كل ما تحتاج لمعرفته حول تغييرات سعر الذهب اليوم في مصر وحول العالم

أعلنت شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات أن السعر يتحرك بين 4630 و4640 جنيهًا للجرام، متأثرًا بالتقلبات في الأسواق العالمية وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.

سعر الذهب الحالي

– عيار 24: 5290 جنيهًا
– عيار 21: 4630 جنيهًا
– عيار 18: 3968 جنيهًا
– عيار 14: 3086 جنيهًا
– الجنيه الذهب (دون مصنعية): 37,040 جنيهًا

شعبة الذهب والمعادن

أفادت شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية بأن الأسبوع الماضي شهد تغيرات كبيرة في الأسواق العالمية والمحلية، حيث بلغ سعر الذهب العالمي أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا للأونصة، بينما سجل سعر الذهب المحلي عيار 21 4,710 جنيهات قبل أن يبدأ في الانخفاض لاحقًا.

وذكر التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب والمعادن الثمينة أن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين كان السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الذهب، خاصة بعد أن قامت الصين بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 125%، مما دفع المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول عالية المخاطر والبحث عن الملاذات الآمنة.

كما أشارت الشعبة إلى أن الدولار الأمريكي سجل أدنى مستويات له منذ سنوات، في ظل العلاقة العكسية بينه وبين الذهب، بالإضافة إلى انخفاض حاد في الطلب على السندات الحكومية الأمريكية، مشيرة إلى أن العودة في ارتفاع السندات لم تنجح في استقطاب المستثمرين، الذين فضلوا تحويل استثماراتهم إلى الذهب كأداة استثمارية أكثر أمانًا.

ولفتت الشعبة إلى أن بيانات التضخم الأمريكي الضعيفة لشهر مارس قد عززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يقوم بخفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه في يونيو المقبل، مما قلل من جاذبية الأدوات ذات العائد الثابت، مما دفع المؤسسات الاستثمارية إلى استثمار مليارات الدولارات في صناديق الذهب، حيث تجاوزت التدفقات خلال الربع الأول من عام 2025 21 مليار دولار.

توقعت الشعبة أن يستمر سعر الذهب العالمي في الارتفاع بعد تجاوزه حاجز 3,200 دولار للأونصة، مشيرة إلى أن “التوترات الجيوسياسية وطلبات البنوك المركزية ستواصل جعل الذهب محط أنظار المستثمرين”، وأنه من الممكن أن يصل السعر إلى 3,500 دولار بحلول نهاية عام 2025 في ظل عدم وجود حلول جذرية للأزمات التجارية.

على الجانب الآخر، أكدت شعبة الذهب والمعادن أنه رغم التوقعات بالارتفاع على المدى المتوسط والطويل، إلا أن هناك مؤشرات تدل على تراجع وشيك وتصحيح في حركة السعر في البورصة العالمية، خاصة مع ظهور مؤشرات فنية تدل على وصول الأسعار إلى مستويات تشبع بالشراء.