
تظاهر المئات في مدينة المزونة وسط تونس، احتجاجًا على وفاة ثلاثة طلاب وإصابة اثنين آخرين نتيجة انهيار سور مدرستهم الثانوية في المدينة بولاية سيدي بوزيد.
وطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين، في ظل انتقادات متكررة لتدهور البنية التحتية في المؤسسات التعليمية بالمناطق المهمشة.
من نفس التصنيف: «الجثث تعرضت للاحتراق».. 7 شهداء و23 مصابًا جراء غارتين إسرائيليتين على مخيمات النازحين في غزة.
وتجمع المئات من سكان المزونة، يوم الثلاثاء الماضي، أمام مركز الحرس الوطني، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عما وصفوه بـ«التهميش» و«الإهمال» الذي يعاني منه أبناء المنطقة.
رددوا هتافات تدين واقع المزونة وتطالب بـ«تحقيق العدالة»، بينما أضرم بعض المحتجين النار في إطارات مطاطية بالقرب من مقر الحرس الوطني.
مواضيع مشابهة: فيضانات الكونغو الديمقراطية تودي بحياة أكثر من 100 شخص وتثير القلق العالمي
الحادث أدى إلى وفاة ثلاثة طلاب تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عامًا، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم الحماية المدنية، معز تريعة، فيما يخضع مدير المدرسة لإجراءات تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم محاكم سيدي بوزيد، جوهر القابسي.
من جانبها، شاركت بعض المدارس في مختلف أنحاء تونس في إضراب دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل، معلنة «الحداد» على أرواح الضحايا.
بدوره، أصدر الرئيس قيس سعيد، بيانًا رسميًا، وجه فيه بضرورة «محاسبة كل من قصر في أداء واجبه».
وشدد «سعيد» على أهمية «التحسب مستقبلًا من تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة والإسراع بتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لكل المؤسسات التعليمية التي تستدعي وضعيتها ذلك».
قد يهمك أيضاً :-
- امتحانات العملي للدبلومات الفنية في شمال سيناء تسير بدون شكاوى
- نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني في كفر الشيخ.. كيفية الاستعلام عنها فور ظهورها
- تحذير وزارة التربية من الإقصاء والمتابعة القضائية في امتحانات البكالوريا
- شروط قبول طلاب الشهادة الإعدادية في مدرسة الذهب والمجوهرات إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية بالقاهرة الكبرى
- أميرة فتحي تروي سر غيابها عن الساحة الفنية وتكشف أنها ليست موظفة
تعليقات