
شهدت الأعداد المتزايدة من العرائض الإسرائيلية المطالبة بإعادة الرهائن من قطاع غزة زيادة كبيرة، حتى لو كان الثمن هو وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، حيث تجاوز عدد الذين وقعوا على هذه العرائض حاجز الـ 100 ألف.
وأفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر، أن عدد الإسرائيليين الذين وقعوا على عرائض تطالب بوقف الحرب وإعادة الرهائن في غزة قد تخطى 100 ألف خلال خمسة أيام، مشيرة إلى أن أزمة الاحتجاجات بين قوات الاحتياط أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.
من نفس التصنيف: إسرائيل تخفي خسائرها وتحظر نقل الصور وفقًا لمركز القدس للدراسات
وأوردت الصحيفة أن جيش الاحتلال قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في مناطق القتال وتخفيف أوامر الاستدعاء الموجهة إليهم نتيجة للاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب.
وأكدت المصادر أن قرار فصل جنود احتياط وقعوا على عريضة الاحتجاج جاء نتيجة لضغوط من المستوى السياسي، مشيرة إلى أن هناك إدراكًا في الجيش بأن قرار رئيس الأركان، إيال زامير، بفصل جنود احتياط من سلاح الجو الذين شاركوا في التوقيع على العريضة كان له نتائج عكسية.
ممكن يعجبك: بشار الأسد يشارك في لعبة شد الحبل في شوارع موسكو
كما أضافت أن بعض الضباط في الجيش يعتقدون أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهام الموكلة إليهم قد تشكل ضرراً على الخطط العسكرية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الجيش بدأ في إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، إلا أن العديد منهم يجدون صعوبة في الامتثال للأوامر لأسباب متنوعة.
في السياق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عريضة تم تقديمها من قبل 100 ضابط احتياط فاعلين من قسم أبحاث الاستخبارات العسكرية تطالب بوقف الحرب.
بينما أفادت «هآرتس» بأن 200 ضابط شرطة سابق، بينهم 8 من قادة الجهاز، وقعوا عريضة احتجاجية تطالب بوقف الحرب وإعادة المحتجزين من غزة.
وفي تطور ذي صلة، تظاهر إسرائيليون اليوم الأربعاء أمام منزل وزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس الوفد المفاوض، رون ديرمر، في القدس، للمطالبة بإبرام اتفاق مع الفصائل الفلسطينية لتبادل الأسرى والرهائن في غزة.
واتهم المتظاهرون «ديرمر»، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأنه «يعرقل التوصل إلى اتفاق».
وذكرت صحيفة «هآرتس» أنه تم تنظيم تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة أمام منزل وزير الشؤون الاستراتيجية في القدس، حيث اتهموه بتأخير صفقة الرهائن وزيادة معاناتهم في الأسر. وهتف المتظاهرون: «هذه ليست قيادة، هذه خيانة»، مطالبين إياه «بإظهار الشجاعة وإعادة جميع الرهائن».
قد يهمك أيضاً :-
- مدرب بالميراس يكشف عن تفاصيل مواجهة الأهلي وأحقية الفوز على بورتو
- مدرب بالميراس يكشف عن رأيه في مواجهة الأهلي وأحقية الفوز على بورتو
- إيران تضرب محطة كهرباء حيفا بصواريخها.. شاهد الفيديو المثير!
- أحمد السقا يشارك رده المؤثر على تهنئة ابنه بعيد الأب وما قاله!
- نتائج الصف الثالث الإعدادي 2025 الترم الثاني في محافظة دمياط.. اكتشف رابط الاستعلام عند ظهورها مباشرة
تعليقات