بتمويل إماراتي.. وصول معدات المحطة الشمسية السادسة إلى اليمن

بتمويل إماراتي.. وصول معدات المحطة الشمسية السادسة إلى اليمن

أعلنت السلطات اليمنية، يوم الأربعاء، عن استلام معدات الطاقة الشمسية المخصصة لمدينة حيس الواقعة في جنوب محافظة الحديدة (غرب) وسط حضور جماهيري كبير.

تعتبر محطة الطاقة الشمسية في حيس سادس محطة تتجدد باستخدام تمويل كامل من الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار جهود إيجاد حلول مستدامة لمشكلات الطاقة والكهرباء في اليمن.

وأكدت السلطة المحلية في الحديدة أنها استقبلت مع حشد جماهيري “معدات وتجهيزات محطة طاقة شمسية بقدرة 10 ميغاوات، كجزء من مشروع يهدف إلى إعادة خدمات الكهرباء في حيس، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وصلت المعدات عبر 22 شاحنة، وكان في استقبالها عضو البرلمان اليمني نصر زيد محيي الدين، ومدير عام مديرية حيس مطهر سعيد القاضي، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين والشخصيات الاجتماعية وجموع المواطنين.

وأشار مدير عام حيس مطهر سعيد القاضي إلى أن “المشروع سيستفيد منه جميع سكان المديرية وقراها الريفية، الذين عانوا من انقطاع الكهرباء منذ سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية على مؤسسات الدولة”.

وعبر المسؤول المحلي عن “امتنان الشعب اليمني للإمارات ولطارق صالح لدعمهما المشاريع الحيوية في المناطق المحررة”.

من جهتهم، أشاد المواطنون بالجهود المبذولة لإعادة تشغيل خدمات الكهرباء، مؤكدين أن المحطة الشمسية ستخفف من معاناتهم اليومية.

كما أعرب المواطنون عن تقديرهم “لدعم الإمارات الهام وحرص نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح على استعادة نشاط الخدمات العامة في هذه المديرية وكافة مديريات الساحل الغربي المحررة”.

يأتي وصول محطة الطاقة الشمسية في حيس بعد أيام من استلام معدات الطاقة الشمسية لمحطة الخوخة جنوبي الحديدة، بدعم حيوي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

هذا هو المشروع السادس للطاقة الشمسية المتجددة الذي يتم تنفيذه بتمويل إماراتي في المحافظات اليمنية المحررة، حيث تم تزويد بعضها بمحطات تحويلية ونظام تخزين ليلي.

قامت الإمارات ببناء محطة في عدن بقوة 120 ميغاواط، ومحطتين في المخا بقوة 15 ميغاواط و40 ميغاواط، إضافة إلى محطة في شبوة بقدرة 53 ميغاواط، ومحطتي الخوخة وحيس بقدرة 20 ميغاواط.

وحسب المسؤولين اليمنيين، فإن محطات الطاقة الشمسية التي تُنفذ للمرة الأولى في البلاد تُعتبر أحد “البصمات الإماراتية الفارقة في تعزيز ثقافة الطاقة المتجددة، وتُعد قصص نجاح يُستند إليها من عدن والمخا إلى شبوة والحديدة”، بهدف معالجة مشكلات انقطاع الكهرباء في البلد الذي يعاني من الحرب منذ 10 أعوام.

قد يهمك أيضاً :-