رئيس بتروبل في النرويج لمتابعة إنتاج الكابل البحري الضخم لحقل ظهر.

في سياق تنفيذ محاور استراتيجية تهدف إلى رفع معدلات إنتاج الغاز الطبيعي، وبتوجيهات من المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بشأن تعزيز الإنتاج ومتابعة تطوير حقل “ظهر”، قام وفد بترولي بجولة تفقدية لمصنع شركة “نيكسانس” العالمية في مدينة هالدن بالنرويج.

تكون الوفد من المهندس خالد موافي، رئيس مجلس الإدارة، والمهندس عبد الناصر خفاجي، نائب رئيس الشركة المصرية للغازات الطبيعية () للإنتاج وتنمية الحقول، بالإضافة إلى عدد من ممثلي شركة “بيكر هيوز” يتقدمهم جاري فينز، المدير التنفيذي لمشروعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بيكر هيوز. وقد كانت الزيارة تهدف إلى متابعة أعمال تصنيع الكابل الكهربائي البحري الكبير الخاص بالمنطقة الجنوبية من حقل “ظهر”، الذي يعتبر عنصرًا أساسيًا في ضمان استدامة عمل الآبار ومعدلات الإنتاج في الحقل.

يبلغ طول الكابل البحري حوالي 84 كيلومترًا، ومن المقرر تركيبه على عمق يصل إلى حوالي 1500 متر، وذلك وفقًا للجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع بحلول الربع الثالث من عام 2026.

وشدد المهندس خالد موافي على ضرورة الالتزام بالتنفيذ وفقًا للخطة الزمنية الموضوعة، مؤكدًا أن هذا المشروع يعتبر أحد التحديات الرئيسية لاستدامة الإنتاج في حقل “ظهر”.

كما تضمن برنامج الزيارة اجتماعًا موسعًا مع ممثلي شركة “بيكر هيوز” لمتابعة تطورات عدد من المشروعات، وعلى رأسها موقف تصنيع رؤوس الآبار الخاصة بالبئرتين المزمع حفرهما ضمن خطة عام 2026. وتشير التقديرات الأولية إلى أن هذين البئرين قد يساهما في إضافة نحو 300 مليون قدم مكعب يوميًا إلى الإنتاج فور دخولهما حيز التشغيل.

وأكد المهندس عبد الناصر خفاجي خلال الزيارة أن حقل “ظهر” يُعتبر مشروعًا قوميًا وأحد أهم مشروعات حقول الغاز الطبيعي في مصر التي يتم تطويرها وتنمية إنتاجها بشكل مستمر.

إن استمرار التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية يظل مفتاح النجاح لضمان تقدم العمل في مشروعات الغاز الطبيعي، وهو ما يعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز قدراتها في مجال الطاقة ودعم الاقتصاد الوطني.