أحمد عزمي: بعد فقدان شقيقه، شعرت بالندم على تباعدي عنه واختارت الهروب من الواقع والاختفاء.

أحمد عزمي: بعد فقدان شقيقه، شعرت بالندم على تباعدي عنه واختارت الهروب من الواقع والاختفاء.

كشف الفنان أحمد عزمي عن تفاصيل اختفائه بعد وفاة شقيقه في شهر رمضان عام 2011، موضحا أن تلك اللحظات كانت من أصعب ما مر به في حياته.

وقال أحمد عزمي في تصريحات تلفزيونية خلال برنامج ورقة بيضا مع الإعلامية يمني بدراوي على شاشة قناة النهار: «يوم وفاة شقيقي كان صدمة لي، وندمت على أني ابتعدت عنه. كان ذلك في شهر رمضان بعد الإفطار، وعند باب الشقة كنت قد وجدت أحمد بدير وأحمد زاهر، الذين يسكنون قريبين مني وقد علموا بالخبر، وأخبروني أن شقيقي توفي دون أي تفاصيل، وقالوا لي أن أتجاوز الحزن من أجل والدك».

وأضاف: «بعدها اتصلت بي أختي إيناس وأخبرتني أن سبب الوفاة كان جريمة قتل، وكان والدي أول من علم بذلك، وشعرت بالذنب تجاهه لأنني كنت أتمنى أن أكون أقرب له. لكن ما أراح قلبي هو أن هناك طفلا صغيرا دُفن بجواره، ولكن بعد وفاته عشت حالة من الإنكار للواقع».

وعن علاقته بابنه آدم، قال: «بعد أزمة دخولي السجن ابتعدت عنه، وكان في السجن أحلم بالحرية والعودة إلى عملي. لو لم أدخل السجن، كنت سأظل في حالة الرفض للواقع، وكنت أرفض أن يشاهد ابني والده بهذه الحالة خاصة أنني كنت في حالة ضعف، كما أن والدته كانت ترفض أن أراه في تلك الفترة وكان لديها حق».

وعن أول لقاء لهما بعد الأزمة، قال: «كان لقاء غريبا، حيث كان يحاول لمس وجهي وينظر إلي كثيرا، وتطور الأمر عندما بدأ يكبر، وبدأت في حل مشاكله، وكنت أذاكر له مادتي العربية والدين».

وعن زواجه الثاني، قال أحمد عزمي: «زوجتي الثانية نعمة كبيرة في حياتي، وتعلمت أنه يجب عليّ أن أخفض غضبي بسبب العمل ولا أحضره إلى البيت، فهي هدية من الله سبحانه وتعالى ووقفت بجواري في الأوقات الصعبة».

وفي نهاية الحلقة، أرسل عزمي رسالة لوالدته وشقيقه قائلا: «اطمئنوا، ابنكم الحمد لله وجد طريقه مرة أخرى، ورجع لنفسه ولابنه بفضل دعواتكم التي لا زلت أشعر بها. الله يرحمكم ويسكنهم فسيح جناته، سلموا لي على حمدي ومحمد وإسلام».

قد يهمك أيضاً :-