رئيس وزراء كندا: ترامب هو الموضوع الأساسي في الانتخابات (ما الذي يعنيه؟)

صرّح رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بأن السؤال الأهم في انتخابات كندا هو من الأفضل للتعامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما اعتبر منافسه من الحزب المحافظ أن “كارني” لا يمثل التغيير بعد عشر سنوات من حكم الحزب الليبرالي.

وأكد المعارض المحافظ بيير بويليفر خلال مناظرة باللغة الفرنسية، أن كندا تحتاج إلى تغيير وأن “كارني” يشبه سلفه جاستن ترودو.

ورد كارني قائلاً: “السيد بويليفر ليس جاستن ترودو. وأنا أيضاً لست جاستن ترودو. في هذه الانتخابات، السؤال هو من سيكون قادراً على مواجهة ترامب”.

أثارت الحرب التجارية لترامب وتهديداته بجعل كندا الولاية 51 استياء الكنديين، مما أدى إلى زيادة في مشاعر الوطنية الكندية التي عززت أرقام استطلاعات الحزب الليبرالي قبل الانتخابات المقررة في 28 أبريل.

يعمل بويليفر على إقناع الكنديين بعدم منح الليبراليين ولاية رابعة، وكان يأمل في جعل الانتخابات استفتاءً على ترودو، الذي تراجعت شعبيته في نهاية عقده بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والسكن وزيادة الهجرة.

قال كارني، عندما سُئل عن ترودو في مؤتمر صحفي بعد المناظرة: “أحد الفروق، هناك العديد من الفروق، ولكن أحد الفروق بيننا هو أنني أضع مزيداً من التركيز على الاقتصاد، على نمو الاقتصاد”.

وأضاف: “في الواقع، في هذه الظروف التي نعيشها، ومع الأخذ في الاعتبار حجم الأزمة، يمكنني القول إن التركيز المستمر على نمو الاقتصاد هو الأهم”، وفقاً لما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

خلال المناظرة، قال كارني إنه شغل منصب رئيس الوزراء لمدة شهر واحد فقط، فرد بويليفر: “نحتاج إلى تغيير. أنت لا تجسد التغيير”.