زيادة غير مسبوقة: إضافة فئة جديدة لمعاش تكافل وكرامة بعد قرار 25% – فرحة لكل المستحقين!

لقد عكست خطوة الحكومة المصرية في توسيع نطاق الدعم الاجتماعي للأسر الأكثر احتياجا من خلال قرار إدراج فئة جديدة ضمن مستحقي معاش “تكافل وكرامة”، نقطة تحول بارزة في النظام الاجتماعي للبلاد. هذه الخطوة تظهر اهتمام الحكومة بتقديم دعم إضافي للفئات الأكثر تضررا، مما يسهم في تحسين حياتهم وتقديم مساعدة مالية في الأوقات الصعبة. في إطار التعديلات الأخيرة على القانون، التي صادق عليها مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، تم إدراج فئة جديدة تشمل المرضى الذين يعانون من أمراض شديدة ومزمنة، وهذا يجعلهم من بين المستحقين للمعاش، مما يساهم بشكل كبير في توفير الدعم المالي لهم في ظل ظروفهم الصحية الصعبة.

ضم فئة جديدة لمعاش تكافل وكرامة بعد قرار 25%

عرف القانون “الأمراض الشديدة” بأنها الأمراض التي تمنع الأفراد من القيام بأنشطة الحياة اليومية الأساسية أو مهام العمل، وهذا النوع من العجز الصحي يحرم الشخص من القدرة على كسب دخل ثابت يلبي احتياجاته الأساسية. وبذلك، يُمنح الدعم من خلال معاش “كرامة”، بعد إثبات الشخص لحالته الصحية وفق المعايير المحددة من الجهات الصحية المختصة. وبالإضافة إلى ذلك، تشمل التعديلات القانونية قائمة جديدة من المستحقين للدعم النقدي، حيث تم توسيع فئات المستفيدين من معاش “كرامة” لتشمل:

• الأشخاص ذوي الإعاقة.
• المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وشديدة.
• كبار السن الذين يعيشون بمفردهم أو مع أسرهم أو في دور الرعاية.
• النساء غير المعيلات.
• الأيتام.
• أبناء الرعاية اللاحقة.
• النساء غير المتزوجات.
• كما يُستحق الدعم بناء على دخل الفرد المستحق وليس دخل الأسرة بشكل عام، مما يضمن عدالة أكبر في توزيع المساعدات. يتم تحديد الدعم للأفراد وفق الفئة التي تنطبق عليهم بشكل أساسي، في حال كانوا يستحقون دعماً من أكثر من فئة، مع ضرورة عدم الجمع بين أكثر من نوع من الدعم النقدي غير المشروط.
• أعلنت الحكومة في إطار تعزيز الحماية الاجتماعية عن زيادة قدرها 25% في قيمة معاش “تكافل وكرامة”، بدءاً من مستحقات شهر أبريل 2025، وتهدف هذه الزيادة إلى رفع مستوى المساعدات الموجهة للأسر الفقيرة. كما تؤكد الحكومة على التزامها بتحسين الأوضاع المعيشية للمستحقين، حيث سيتم صرف الزيادة الجديدة مع مستحقات أبريل الجاري.
• إن قرار إضافة فئة جديدة إلى مستحقي معاش “تكافل وكرامة” وزيادة قيمة المعاشات يعكس التوجه المستمر للحكومة نحو تحسين ظروف المواطنين الأكثر احتياجا وتعزيز العدالة الاجتماعية في مصر.

يأتي هذا التحرك كجزء من سلسلة من الإصلاحات الاجتماعية التي تهدف إلى دعم الأسر الأكثر ضعفاً في المجتمع، في الوقت الذي تواجه فيه بعض التحديات الاقتصادية. التاريخ يثبت أن الاستثمارات في الرفاه الاجتماعي تؤتي ثمارها من خلال تحسين نوعية الحياة وتعزيز الاستقرار الأسري، وبالتالي فإن هذه التغييرات تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أفضل لمصر.