سعر الدولار اليوم 17 أبريل: تراجع في بعض البنوك خلال منتصف التداولات.

سعر الدولار اليوم 17 أبريل: تراجع في بعض البنوك خلال منتصف التداولات.

يشهد سعر الدولار اليوم، الخميس، 17 أبريل 2025، تغيرًا في البنوك مقابل الجنيه المصري مع ختام الأسبوع. في هذا التقرير، سنستعرض سعر صرف الدولار اليوم للشراء والبيع في منتصف التعاملات، من خلال جدول منظم يوضح السعر في كل بنك. ما هو سعر الدولار اليوم في بنك مصر؟ تجد الإجابة في السطور التالية على موقعكم المفضل بوابة مولانا.

سعر الدولار اليوم

سجل سعر الدولار اليوم في منتصف التعاملات في تحديث الساعة 3:01 المستوى التالي:

البنك
سعر الشراء
سعر البيع

مصرف أبوظبي الإسلامي

51.10 51.20

بنك نكست

51.10 51.20

بنك قطر الوطني الأهلي QNB

51.08 51.18

بنك فيصل الإسلامي

51.08 51.18

بنك الإسكندرية

51.08 51.18

بنك CIB

51.08 51.18

البنك الاهلي الكويتي

51.07 51.17

البنك المصري الخليجي

51.07 51.17

بنك الكويت الوطني NBK

51.07 51.17

بنك قناة السويس

51.07 51.17

بنك SAIB

51.07 51.17

بنك القاهرة

51.06 51.16

البنك العقاري المصري العربي

51.06 51.16

كريدي أجريكول

51.06 51.16

البنك الأهلي المصري

51.06 51.16

المصرف العربى الدولى AIB

51.06 51.16

المصرف المتحد

51.06 51.16

بنك البركة

51.06 51.16

بنك مصر

51.06 51.16

البنك المركزي المصري

51.0534 51.1917

البنك العربى الافريقى الدولي

51.05 51.15

بنك التعمير والإسكان

51.03 51.13

ستحب قراءة:

الدولار الأمريكي

يعتبر الدولار الأمريكي العملة الأقوى والأكثر استخدامًا عالميًا، حيث يلعب دورًا محوريًا في الاقتصاد العالمي كعملة احتياطية رئيسية في معظم البنوك المركزية، وأداة تسعير أساسية في التجارة الدولية، لاسيما في السلع الإستراتيجية مثل النفط والذهب. وقد حصل الدولار على مكانته منذ اتفاقية بريتون وودز عام 1944، التي ربطت العملات الأخرى بالدولار، والذي كان قريبًا من الذهب، قبل أن تُلغى هذه الربط في السبعينات ويتحول النظام الأمريكي إلى سعر الصرف الحر.

تحتفظ قوة الدولار بعلاقتها بعدة عوامل، أبرزها الأداء الاقتصادي للولايات المتحدة، واستقرار النظام المالي الأمريكي، وقوة هيئاتها التشريعية والنقدية. كما يسهم دور مجلس الاحتياطي الفيدرالي في إدارة السياسات النقدية بحذر – خاصة بشأن سعر الفائدة – في تعزيز مكانة الدولار، حيث أن ارتفاع الفائدة غالبًا ما يجذب رؤوس الأموال العالمية إلى السوق الأمريكي، مما يعزز من قيمة الدولار مقارنة بالعملات الأخرى. وعلى النقيض، أي تخفيض للفائدة غالبًا ما يؤدي إلى تراجع قيمته، وهو ما قد تستخدمه السلطات أحيانًا لتحفيز النمو والصادرات.

يتأثر الدولار أيضًا بالأحداث السياسية والاقتصادية العالمية، حيث يُعتبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين خلال الأزمات، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمته في الفترات التي تشهد تقلبات أو توترات جيوسياسية أو انهيارات في الأسواق. وقد وضح ذلك خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، حيث ازدادت عمليات شراء الدولار كأداة تحوط، مما أدى إلى ارتفاع قيمته مؤقتًا. ومن جهة أخرى، تتشكل الديون الأمريكية الضخمة كتحدٍ كبير للمستقبل، إذ تتجاوز قيمتها عشرات التريليونات من الدولارات، مما يطرح تساؤلات حول استدامة هذه القوة على المدى البعيد.

على المستوى الدولي، ظهرت محاولات من بعض الدول للحد من الاعتماد على الدولار من خلال الاتفاقيات التجارية الثنائية بالعملات المحلية، ومع ذلك لا يزال الدولار يحتفظ بمكانته العالمية، نظرًا للثقة العالية في الاقتصاد الأمريكي ومؤسساته. إلا أن التحولات المستمرة في موازين القوى الاقتصادية عالميًا، وخاصة صعود الصين ومحاولاتها لإقامة نظام مالي عالمي متعدد الأقطاب، قد تتسبب في تحديات جديدة للدولار. ومع ذلك، فإن مرونة الاقتصاد الأمريكي وقوة مؤسساته تعني أن الدولار سيظل من العملات التي يصعب استبدالها في المستقبل القريب.

قد يهمك أيضاً :-