بأناقة لافتة.. آخر إطلالة لهنا الزاهد

الفنانة قامت بمشاركة صورة جديدة مع جمهورها عبر حسابها الشخصي على منصة إنستجرام.

اقرأ كمان: بدرية طلبة تفتح قلبها وتشارك أسرار علاقتها القديمة مع أحمد آدم وترد على المشككين

بدت بإطلالة جريئة وجذابة، مرتدية فستانًا قصيرًا باللون الأسود مزينًا ببعض التطريزات، كما تركت شعرها منسدلا على كتفيها بطريقة تبرز جمالها ووضعت قبعة على رأسها.

فيما يخص مكياجها، اعتمدت على ألوان ترابية.

أفادت الفنانة هنا الزاهد بأنها أكثر ما يزعجها في الحياة هو فقدان شخص عزيز، مشيرة إلى أنها لا تزال متأثرة بوفاة جدتها التي تعرضت لمرض وتوفيت بعده.

كما أكدت أن والدتها أصيبت بمرض السرطان مثل جدتها وأجرت بعض العمليات مؤخرًا، مشيرة إلى قلقها عليها، وكانت تأمل في إنشاء مستشفى خاص بسرطان الثدي بعد المعاناة التي عاشتها مع والدتها، وتدعو دائمًا لها بالصحة وطول العمر.

هنا الزاهد ووالدتها

ذكرت هنا الزاهد أن أكثر ما يزعجها في والدتها هو الانتقادات المستمرة حول مظهرها، حيث قالت: “إذا كنت تبدو جميلاً، يجب أن يكون هناك نقد”. وأشارت إلى أن عائلتهم يميلون إلى المبالغة في التعبير عن الحب والاهتمام.

تابعت الزاهد بأنها “لا تنجذب للرجل الذي لا يعبر عن مشاعره”، وعند سؤالها عن وجود علاقة عاطفية في حياتها بعد انفصالها عن أحمد فهمي، قالت هنا الزاهد: “لم أعد أحب منذ الزواج، ولكنني لا أريد أن أستعجل في الأمر”.

ممكن يعجبك: أمير كرارة يقدم دعمه لابن سليمان عيد خلال مراسم عزاء والده (فيديو)

هنا الزاهد تكشف عن أكثر ما تخاف منه

وعن أكثر ما تخاف منه، قالت هنا الزاهد: “أنا أخاف من فقدان الأشخاص. جدتي هي التي ربتني وعندما توفيت شعرت بحزن كبير. أتذكر كيف كانت والدتي تأخذنا لقضاء الوقت عند جدتي في العطلات، وكانت جدتي قد توفيت بسبب سرطان الثدي. كنت أتمنى أن أؤسس مستشفى للسرطان، وأشعر بالخوف على والدتي.”

أضافت هنا الزاهد: “أمي دائمًا تقول لي أنها تتمنى الموت في سريرها بشكل طبيعي، ولكنها قوية.”

وعن أصعب فترة مرت بها، أكدت هنا الزاهد: “الانفصال تجربة لا أتمنى لأحد المرور بها، وقررت أن أتجاوز هذه المرحلة، وأريد أن أبدأ من جديد. لقد شعرت أن الذكريات وكأنها محيت من ذاكرتي بعد خمس سنوات، وكنت أقول: يا رب، أزل عني كل الذكريات الجميلة، والحمد لله أنني نسيت، ولم أعد أذكر شيئًا، وقد أزال الله كل شيء من قلبي وعقلي، وأنا أركز على شغلي وتماريني لكي أنسى.”