“عشق من جانب ثالث” و “لا، ليس مجرد انتباه”… وداعًا لسليمان عيد، نجم الكوميديا والإفيهات التي تبقى في الذاكرة.

“عشق من جانب ثالث” و “لا، ليس مجرد انتباه”… وداعًا لسليمان عيد، نجم الكوميديا والإفيهات التي تبقى في الذاكرة.

توفي اليوم عن عمر يناهز 63 عامًا، إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا عظيمًا سيظل راسخًا في أذهان جمهوره ومحبيه. لقد كان نجمًا في تقديم الإفيهات العفوية، حيث بقي الكثير منها متجذرًا في وجدان الجمهور، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الكوميديا الشعبية.

سليمان عيد في فيلم «الباشا تلميذ»

قدم في فيلم «الباشا تلميذ» مجموعة من الإفيهات التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور، حيث جسّد شخصية «المخبر سباعي» بطريقة مميزة أثارت إعجاب المشاهدين.

وكان من أبرز مشاهده خلال مشهد خناقة الفرح، حين دار حوار طريف بينه وبين كريم عبدالعزيز، إذ قال:«الأمن مش مستتب، والنفوس مش صافية، وشكلها كده عركة كبيرة بين أهل العريس وأهل العروسة، وهنطلع النهاردة بـ 30 محضر».

كما اشتهر بإفيه آخر لا يقل طرافة، حين حضر اللواء، الذي جسده الفنان الراحل حسن حسني، إلى الفرح، فصرخ قائلًا: «انتباه يا عسكري!» ليرد عليه سليمان عيد بخفة دم: «لا.. مش انتباه». ليصبح هذا المشهد واحدًا من أشهر لقطاته الكوميدية في السينما.

سليمان عيد.

سليمان عيد في فيلم «عسكر في المعسكر»

قام بتقديم شخصية الجندي الصعيدي «جابر» في فيلم «عسكر في المعسكر»، حيث أضفى على الشخصية طابعًا كوميديًا مميزًا من خلال إلقائه للشعر العاطفي بشكل ساخر أثناء جلوسه مع زملائه.

وجمعه مشهد طريف مع الفنان محمد هنيدي، حين ألقى قصيدة عاطفية بأسلوب فكاهي قال فيها:.

«بحبك من جوه النبض الراقد بين ضلعاتي، بحبك، وبرغم البعد الباعد بيني وبينك بحبك، وبقولك: لا، أنا قلبي عليكي، وبقولك: حاسبي… أنا قاتل قبلك صفية وسلمى ونِعمات، وهجيبلك… عشان أقتلك! هقتلك… هقتلك… موتي؟… أني آسف!

سليمان عيد.

سليمان عيد في فيلم «زكي شان»

شارك في فيلم «زكي شان»، حيث قدّم واحدًا من أشهر مشاهده الكوميدية، مجسدًا شخصية فرد الأمن، وفي أحد المشاهد حاول أحمد حلمي الدخول قائلًا: «أنا داخل مع الآنسة شيرين»، ليجيب سليمان عيد بطريقة طريفة:«لا شيرين ولا واحد وعشرين!».

سليمان عيد.

سليمان عيد في «ظرف طارق»

شارك مع أحمد حلمي في فيلم «ظرف طارق»، حيث قدّم مشهدًا طريفًا أثناء تجسيده شخصية زميل حلمي في إحدى شركات المحمول، وفي المشهد، ينادي حلمي عليه قائلًا: «مرغني». فيرد سليمان عيد: «طارق، نجوى عايزاك تحت.» فيبتسم حلمي ويقول له: «بتحبها؟» فيرد سليمان عيد بجملته الشهيرة:«أيوه، بس من طرف تالت!».

سليمان عيد.

اقرا ايضا:.

قد يهمك أيضاً :-