مقتل شخصين جراء غارتين للطيران الإسرائيلي في جنوب لبنان

بيروت ـ (أ ف ب)
أدى قصف جوي إسرائيلي، يوم الجمعة، إلى مقتل شخصين في جنوب لبنان، حيث استهدفت الغارات سيارات وفقاً لما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن القضاء على عنصر من «حزب الله».
وذكرت الوزارة أن إحدى الغارات استهدفت سيارة على طريق صيدا الغازية، التي تبعد أكثر من 50 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية. كما تعرضت بلدة الغازية المجاورة لعدة ضربات خلال الصراع الدائر منذ أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله.
وفي وقت لاحق، أشارت الوزارة إلى مقتل شخص آخر في غارة جديدة استهدفت سيارة على طريق عيتا الشعب رميش.
وهذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تسجل فيه ضربات إسرائيلية قاتلة في جنوب لبنان، حيث تؤكد إسرائيل استمرار استهداف عناصر حزب الله، بالرغم من استمرار وقف إطلاق النار بين الجانبين منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية بعد مواجهة استمرت لأكثر من عام تحولت إلى حرب مفتوحة منذ سبتمبر/أيلول 2024، لا تزال إسرائيل تقوم بشن غارات على عدة مناطق لبنانية، خاصة في الجنوب والشرق.
وقد نص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الجنوبية لنهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بنيتها العسكرية، مقابل تعزيز وجود الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
يطلب لبنان من المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات لا تزال قواتها متمركزة فيها بعد انتهاء مهلة الانسحاب في 18 شباط/فبراير وفقاً للاتفاق.