الشرع يجتمع مع عضو من الكونغرس الأمريكي في دمشق

ممكن يعجبك: تقرير حوثي: 42 قتيلاً جراء غارة أمريكية استهدفت سوق فروة في صنعاء، اليمن

دمشق – أ ف ب
أجرى الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، محادثات في دمشق مع أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي، وفقاً لما ذكرته الرئاسة السورية، في أول زيارة لنائب أمريكي منذ انتهاء حكم بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وصل النائب الجمهوري كوري ميلز يوم الجمعة إلى سوريا مع مارلين ستوتزمان، النائبة الأخرى من حزب الرئيس دونالد ترامب. وقد أشار البيان الرئاسي إلى أن الشرع التقى ميلز في قصر الشعب في دمشق بحضور وزير خارجيته أسعد الشيباني.
تولى الشرع مسئولية الحكم في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الفائت، بعدما شنت تحالف فصائل مسلّحة هجوماً مفاجئاً أدى إلى الإطاحة بحكم آل الأسد الذي استمر أكثر من نصف قرن.
بعد فترة قصيرة، أعلنت واشنطن عن إلغاء مكافأة مالية كانت مخصصة لمن يقدم معلومات عن الشرع، بعد تلقيها «رسائل إيجابية» خلال زيارة قامت بها مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف إلى دمشق بعد توليه السلطة.
تسعى الحكومة السورية الجديدة إلى رفع العقوبات الدولية التي فُرضت في عهد الأسد من أجل إنعاش الاقتصاد السوري المتعثر، نتيجة النزاع الذي بدأ باحتجاجات تطالب بالديمقراطية في عام 2011. ومع ذلك، تفضل بعض الدول انتظار الحصول على ضمانات ملموسة بشأن احترام حقوق الإنسان.
خففت الولايات المتحدة بعض عقوباتها في يناير/كانون الثاني الماضي، لتسهيل الوصول إلى «الخدمات الأساسية»، لكن المسؤولين أفادوا بأنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع، لا سيما في مجالات مكافحة «الإرهاب».
قدرت الأمم المتحدة في تقرير نشرته في فبراير/شباط الماضي أن تسعة من كل عشرة سوريين يعيشون تحت خط الفقر.
من المقرر أن يشارك وفد وزاري سوري مع حاكم المصرف المركزي في اجتماعات لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي ستعقد الأسبوع المقبل في واشنطن، وفقاً لمصدرين.
تأتي زيارة النواب الأمريكيين في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة يوم الجمعة عزمها خفض عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا إلى أقل من ألف جندي تقريباً في الأشهر المقبلة.
في نفس اليوم، حذرت واشنطن من خطر حدوث هجمات «وشيكة» في سوريا، بحسب منشور نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية التي أغلقت منذ عام 2012.

اقرأ كمان: روسيا تؤكد عدم وجود مفاوضات دون اعتراف دولي بضم القرم وأربع مناطق إضافية