محمد العدل يعبر عن استيائه من سحب الدعم لمهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة.

عبر المنتج محمد العدل عن استيائه من سحب الدعم للدورة الجديدة، والتي من المفترض أن تقام من 27 أبريل الجاري حتى 2 مايو المقبل.

وكتب محمد العدل عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: “والله عيب ومش قادر أستوعب أيه النشاط اللي ممكن تدعموه أكثر من مهرجان بهذا النجاح، هذا التحقق وسعيه لتنشيط السياحة ودعمه للموهوبين من شباب هذا الوطن واحتلاله لمكانة دولية يتحدث عنها القاصي والداني.”

مقال له علاقة: فنانة تتألق بالمفاجآت.. حلا شيحة تطلق قناة دينية جديدة في رحلتها الروحانية

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

وقد نشرت إدارة المهرجان بيانًا عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» ينص على: “في الوقت الذي تستعد فيه إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لتنظيم دورته الجديدة، كونه أحد أبرز الفعاليات الثقافية والسينمائية في المنطقة العربية وأفريقيا.”

ورغم الجهود التي تبذلها إدارة المهرجان في هذا الصدد، نود الإشارة إلى أن هيئة تنشيط السياحة قد قررت سحب الدعم الذي كان مخصصاً للمهرجان منذ سنوات دون إعلان سبب واضح، وهو ما يُعد أمراً محبطاً بالنسبة لنا، خاصة في ظل الدور الهام الذي يلعبه المهرجان في جذب السياحة وتعريف العالم بتراث وثقافة بلدنا الغالي مصر.

وتابع البيان: “المهرجان الذي تشارك به 40 دولة هذا العام يبذل جهوداً مضنية لتصدير صورة سياحية وثقافية مشرفة عن مصر، في إطار جهود فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي واهتمامه بدعم الفن والثقافة. ورغم ميزانيته المحدودة، يسير المهرجان بخطى ثابتة على مستوى دعم الأفلام القصيرة، وقد استطاع الحصول على اعتراف كبير بتأهل الأعمال الفائزة به للمشاركة في تصفيات جوائز الأوسكار المرموقة.”

مواضيع مشابهة: بعد أزمة العرض الأول.. اكتشف إيرادات فيلم “استنساخ” لسامح حسين خلال 3 أيام

وأضاف: “يشارك في المهرجان ضيوف من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في تعزيز وتنشيط الحركة السياحية في أجواء تاريخية فريدة واستثنائية، حيث تُقام جميع الندوات في ساحة الباثيو تحت تمثال إيزيس بالمتحف اليوناني الروماني، مما يضيف بعداً ثقافياً فريداً للحدث. كما يُنظم المهرجان ورشة للأطفال بدعم من مؤسسة «دروسوس» واليونيسيف بمتحف الإسكندرية القومي، مما يعكس التزامه بتعزيز ثقافة السينما لدى الأجيال القادمة.”

كما يتمتع المهرجان بشراكات استراتيجية مع عدة مهرجانات سینمائية دولية، مما يُساهم في تبادل الثقافات وتعزيز التعاون الفني بين السينما العربية والدولية.”.

اقرأ أيضًا: