من واشنطن.. الإمارات تعزز تعاونها الدولي في مجال الأمن الإلكتروني

من واشنطن.. الإمارات تعزز تعاونها الدولي في مجال الأمن الإلكتروني

ريادة ملهمة وسط التحديات التكنولوجية

تم تحديثه السبت 2025/4/19 08:31 م بتوقيت أبوظبي

استضاف كل من مجلس الأعمال الإماراتي الأمريكي، وغرفة التجارة الأمريكية، وسفارة دولة الإمارات، بالتنسيق مع مكتب مركز تريندز للبحوث والاستشارات في واشنطن، جلسة نقاشية مع الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.

سلط الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الضوء على الوضع الحالي للمشهد السيبراني في ظل التحولات والتحديات التكنولوجية المستمرة، كما تناول الاستعدادات لمؤتمر GISEC Global المزمع عقده في الفترة من 6-9 مايو/أيار في دبي.

شارك في المناقشات عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم خوش تشوكسي، النائب الأول لرئيس قسم العلاقات الدولية في غرفة التجارة الأمريكية، وستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء في المجالات الرقمية والتكنولوجية والإعلاميين.

تطرقت النقاشات إلى التطورات التكنولوجية السريعة، وجهود دولة الإمارات لمواكبة المستجدات العالمية، وضمان توفير بيئة موثوقة للأعمال في مختلف القطاعات، مع التأكيد على توجيهات القيادة الرشيدة نحو الاستثمار في التقنيات الناشئة وتعزيز الشراكات الدولية، بالإضافة إلى تمكين الكفاءات الوطنية لضمان الريادة الإقليمية والعالمية في المجالات الرقمية.

وأشار الدكتور محمد الكويتي إلى أن التطورات التكنولوجية المستمرة تتطلب جهودًا وتعاونًا أكبر لضمان الاستفادة من هذه التقنيات ومواجهة التهديدات المحتملة، مؤكدًا على أن التعاون الدولي يسهم في مكافحة التهديدات المرتبطة بالتطورات السريعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يساعد على خلق بيئة مناسبة للأعمال وتعزيز قدرات الأمن السيبراني، ودعم الأبحاث لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي تدعم التنمية المستدامة.

من جهته، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي على أهمية وجود صلة بين المجتمع الأكاديمي ومراكز الفكر الأمريكية والعالمية، لتعزيز الحوار العلمي والتعاون الاستراتيجي.

وأضاف أن هذا النقاش يأتي في وقت حرج حيث باتت التكنولوجيا تلعب دورًا حاسمًا في قياس قدرات الدول ودفع مسارات التنمية، مشددًا على أن الشراكة مع الولايات المتحدة تركز على الابتكار واقتصادات المعرفة وسط تطور البنية التحتية الرقمية الإقليمية، داعيًا إلى بناء شراكات موثوقة تشمل مجالات الأمن السيبراني والطاقة.

أكد المشاركون في النقاش على أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.

أشادوا بالدور الرائد لدولة الإمارات ومكانتها كمرجع عالمي في مجالات الابتكار والأمن الرقمي، بالإضافة إلى خطواتها السريعة لتعزيز نظامها المتكامل للأمن السيبراني الذي أصبح نموذجًا يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.

في ختام النقاشات، أكد المشاركون على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، خاصة مع التعقيد المتزايد في المشهد الرقمي العالمي.

كما سلط المشاركون الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المراكز البحثية في دعم السياسات الرقمية لدولة الإمارات، مما يسهم في تعزيز الوعي السيبراني وتقديم رؤى تحليلية تدعم القدرات الوطنية في التعامل مع القضايا الرقمية المعقدة، وتساعد صُنّاع القرار في وضع السياسات في مختلف المجالات.

قد يهمك أيضاً :-