مؤسسة فلسطينية تطالب المنظمات الدولية بمساعدة في استعادة جثث الأطفال المدفونة تحت rubble في غزة

دعا المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للعمل على انتشال جثامين الأطفال المدفونين تحت الأنقاض في قطاع غزة.

مقال مقترح: أحمد العودة: شخصية روسية بارزة في الجنوب تشهد تحولات متعددة لجذب الانتباه (تقرير شخصي)

وأعرب المركز، في بيان أصدره اليوم السبت، عن قلقه واستنكاره لاستمرار اختفاء جثامين آلاف الأطفال الفلسطينيين تحت ركام المباني المدمرة في قطاع غزة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها القوات الإسرائيلية، مع غياب آليات دولية فعالة للبحث والانتشال وتحديد الهوية.

مقال مقترح: بعد “قصف المعمداني” .. بريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء الهجمات على مستشفيات غزة

وأكد المركز أنه يتابع يوميًا فقدان المزيد من الجثامين، بما في ذلك تلك الخاصة بالأطفال تحت أنقاض المنازل المستهدفة من قبل طائرات الاحتلال، في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع وقيود دخول المعدات الثقيلة والفرق المتخصصة، مما يزيد من تفاقم هذه الكارثة الإنسانية.

مقال مقترح: الاتحاد الأوروبي: لا خيار آخر سوى استخدام الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني

وأشار إلى تزايد أعداد العائلات التي لا تزال تنتظر استعادة جثامين أطفالها لدفنهم بكرامة إنسانية.

مقال مقترح: من هي فرح الديباني؟ مطربه مصرية تشارك الرئيس الفرنسي في زيارته للقاهرة

كما أشار المركز إلى ما ذكره أدريان زيمرمان، رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، حول وجود أكثر من 14 ألف حالة اختفاء لفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، حيث لم يتمكن كثيرون من الحصول على معلومات عن أماكن أحبائهم المفقودين، وعبرت اللجنة عن إغلاق ملفات أكثر من 4 آلاف حالة، بينما لا تزال آلاف الملفات مفتوحة دون إغلاق.

مقال مقترح: إخفاق في تجارب زراعة الأعضاء الحيوانية.. إزالة كلية خنزير بعد 130 يومًا من زراعتها لدى امرأة

وأوضح المركز أن حرمان العائلات من وداع ودفن أطفالها يُعتبر شكلاً من أشكال التعذيب النفسي الجماعي، وأن صمت المجتمع الدولي وتقاعس المنظمات الإنسانية عن أداء واجبها تجاه هذه الكارثة، يمكن أن يُعتبر تواطؤاً مع الجريمة، مما يستدعي تحركًا عاجلاً ومسؤولًا لا يقبل مزيدًا من التأجيل.

مقال مقترح: وزارة الخارجية الفلسطينية: تجاهل العالم لهجمات القصف وحرائق المدنيين في غزة يُعد إخفاقًا أخلاقيًا وقانونيًا.