تطورات أسعار الذهب في مصر خلال الإجازة الأسبوعية في الصاغة

تطورات أسعار الذهب في مصر خلال الإجازة الأسبوعية في الصاغة

ننشر سعر الذهب في مصر اليوم الأحد بالتزامن مع العطلة الأسبوعية في الأسواق، حيث تسجل التعاملات الفورية حالة من الاستقرار الملحوظ.

شهدت الأسواق العالمية تغييرات ملحوظة وسط التوترات المستمرة في أزمة التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى حالة من الذعر في الأسواق المالية العالمية، حيث انتقلت الاستثمارات نحو الذهب. من ناحية أخرى، بدأ البنك المركزي المصري في خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى تغييرات مستقبلية في سوق الذهب المحلي.

– عيار 24: 5,469 جنيهًا للجرام.

– عيار 21: 4,785 جنيهًا للجرام.

– عيار 18: 4,101 جنيه للجرام.

سجل السعر العالمي ارتفاعًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.8% ليصل الذهب إلى أعلى مستوى تاريخي عند 3357 دولار للأونصة، بينما أغلق تداولات الأسبوع عند 3327 دولار للأونصة بعد أن بدأ التداولات عند 3222 دولار للأونصة، وفقًا لجولد بيليون.

ارتفعت الأسعار العالمية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سجلت منذ بداية 2025 ارتفاعًا بنسبة 26.8%، وسط إقبال كبير على شراء الذهب من البنوك المركزية والأسواق الكبرى.

خلال الأسبوع، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا بفتح تحقيق بشأن فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الأساسية، بالإضافة إلى مراجعة واردات الأدوية والرقائق الإلكترونية، في خطوة تصعيدية للضغط على الصين التي تعتبر واحدة من أبرز مصدري المعادن عالميًا، مما أدى إلى تصاعد التوترات التجارية العالمية.

في المقابل، حذرت شركة إنفيديا من تراجع أرباحها بمقدار 5.5 مليار دولار في الربع الأول بسبب القيود الجديدة على تصدير الشرائح إلى الصين، مما يعكس تأثير هذه السياسات على الشركات الأمريكية.

تسببت هذه القيود في خسائر كبيرة في السوق، وأثرت سلبًا على أسهم شركات التكنولوجيا الآسيوية نتيجة تزايد المخاوف بشأن إمكانية فقدان السوق الصيني، الذي يُعد واحدًا من أهم أسواق الرقائق.

رغم هذه التوترات، أعلنت إدارة ترامب عن إعفاء مؤقت لمدة 90 يومًا لبعض الدول من الرسوم الجمركية المتبادلة، مع استثناء الإلكترونيات من ضريبة 145% المفروضة على الصين.

في خضم هذه الأجواء المضطربة، ازداد الإقبال على الذهب كملاذ آمن، خصوصًا في غياب مؤشرات تدل على قرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين واشنطن وبكين. وقد ساهمت توقعات المؤسسات المالية العالمية بارتفاع أسعار الذهب في تعزيز هذا الاتجاه.

فقد رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب إلى 3600 دولار للأونصة بنهاية العام و3500 دولار في الأشهر الستة المقبلة، مستشهدًا بمخاطر الركود، والتوترات الجيوسياسية، واضطرابات سلاسل التوريد، وتغير توقعات أسعار الفائدة.

كما حصل الذهب على دعم إضافي من ضعف الدولار الأمريكي، حيث ابتعد المستثمرون عن سندات الخزانة الأمريكية، مما يعكس تزايد عدم اليقين الاقتصادي في ظل سياسات ترامب.

من جهة أخرى، صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن البنك لا يعتزم خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية الجديدة تشكل ضغوطًا تضخمية، وقد تؤثر سلبًا على أهداف البنك النقدية إذا استمرت دون تغير.

بالإضافة إلى ذلك، يتوقع المحللون أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع خلال الفترة المقبلة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للاستثمار، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وعدم الاستقرار على الصعيدين المحلي والدولي.

قد يهمك أيضاً :-