«كبسولة التفوق للثانوية العامة 2025: خبير تربوي يشارك أفضل استراتيجيات المذاكرة قبل الامتحانات»

«كبسولة التفوق للثانوية العامة 2025: خبير تربوي يشارك أفضل استراتيجيات المذاكرة قبل الامتحانات»

مع اقتراب ماراثون الامتحانات، يزداد احتياج الطلاب لاتباع أساليب فعالة في المذاكرة تضمن لهم أعلى درجات التركيز والقدرة على تثبيت المعلومات في الذاكرة دون نسيان أو تداخل.

وفي هذا السياق، قدّم الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، مجموعة من النصائح التربوية والنفسية وصفها بـ”الكبسولة الذهبية” التي تُمكّن الطلاب من تحقيق أفضل أداء دراسي خلال فترة الاستعداد للامتحانات.

أكد الدكتور شوقي أن البداية الجيدة لأي جلسة مذاكرة تبدأ من الاستعداد النفسي والمعرفي، من خلال تهيئة البيئة المناسبة وتنظيم الذهن، مشيرًا إلى ضرورة تجنّب القلق والتركيز على الجهد المنتظم بدلًا من الانشغال بالنتائج فقط.

إرشادات عملية لتقوية الذاكرة أثناء المذاكرة

  • اختيار مكان هادئ خالٍ من مصادر الإزعاج أو التشويش لدعم التركيز الذهني الكامل.

  • الاعتماد على مصدر واحد موثوق في المذاكرة لكل مادة لتفادي تداخل المعلومات.

  • تفعيل التركيز البصري خلال قراءة الدروس لتثبيت المعلومات في الذاكرة طويلة المدى.

  • التسميع بعد الانتهاء من المذاكرة، سواء شفهيًا أو كتابيًا، لتقوية الحفظ واسترجاع المعلومات.

  • كتابة الملخصات يدويًا بعد الفهم الكامل للدرس، والابتعاد عن الاعتماد على ملخصات جاهزة في البداية.

  • تكرار المراجعة أكثر من مرة بدلًا من الاكتفاء بقراءة واحدة فقط.

  • تجنّب المذاكرة في أوقات الإرهاق الذهني أو ضعف التركيز، مثل بعد العودة من الدروس.

  • تخصيص الأوقات الأكثر صفاءً ذهنيًا (مثل الصباح الباكر) للمواد التي تحتاج إلى تركيز أكبر.

  • تدوين الملاحظات والمعلومات التي يصعب تذكرها والرجوع إليها باستمرار.

  • تنشيط العقل بالمذاكرة الفعالة بدلًا من الاكتفاء بالمشاهدة أو القراءة السلبية.

  • تحديد وقت ومكان ثابت للمذاكرة يوميًا لتدريب العقل على التركيز تلقائيًا في نفس الظروف.

  • الاهتمام بالغذاء الصحي المتوازن لدعمه للقدرات الذهنية والذاكرة.

  • التخلص من التفكير في المشكلات أو التوترات الشخصية قبل جلسة المذاكرة.

  • تقليل استخدام الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي خلال أوقات المذاكرة لما تسببه من تشتت.

التنظيم أهم من الوقت

اختتم الدكتور تامر شوقي حديثه بالتأكيد على أن جودة المذاكرة أهم كثيرًا من عدد الساعات التي يقضيها الطالب في الدراسة، مشددًا على أهمية تنظيم الوقت والالتزام بالأساليب الصحيحة، باعتبارها المفتاح الحقيقي للتفوق الدراسي.

قد يهمك أيضاً :-