استمرار الاضطرابات في البنتاجون: إقالة ثلاثة قادة وانتقال كبير موظفي وزير الدفاع الأمريكي.

استمرار الاضطرابات في البنتاجون: إقالة ثلاثة قادة وانتقال كبير موظفي وزير الدفاع الأمريكي.

أدان ثلاثة مستشارين سابقين لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث يوم السبت، بعد إقالتهم من البنتاجون، ووصفوا ما حدث بـ«الهجمات التي لا أساس لها»، في سياق تحقيق موسع حول تسريبات المعلومات.

إقالة ثلاثة مستشارين من البنتاجون

كان دان كالدويل، أحد مساعدي هيغسيث، وكولين كارول، رئيس ديوان نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ، ودارين سيلنيك، نائب رئيس ديوان وزير الدفاع، من بين أربعة مسؤولين من الدائرة المقربة لـ هيغسيث الذين تم إقالتهم الأسبوع الماضي.

في حين تم وضع الثلاثة في وضع إجازة مؤقتة في البداية ريثما تكتمل التحقيقات، أفاد بيان مشترك نشره كالدويل على موقع X أن الثلاثة «كانوا يشعرون بخيبة أمل شديدة من الطريقة التي انتهت بها خدمتهم في وزارة الدفاع. لقد شوه مسؤولون في البنتاجون، لم تُكشف هويتهم، سمعتنا بهجمات لا أساس لها من الصحة قبل مغادرتنا».

وأشار المنشور إلى أنه «حتى الآن، لم نتلقَ أي إشعار بشأن سبب التحقيق تحديدًا، وما إذا كان لا يزال هناك تحقيق قائم، أو حتى ما إذا كان هناك تحقيق حقيقي حول “التسريبات” أصلاً».

البنتاغون يواجه اضطرابات كبيرة

أعلن المتحدث السابق باسم البنتاغون، جون أوليوت، استقالته هذا الأسبوع، إلا أن البنتاغون أفاد بأنه طلب من أوليوت الاستقالة. تأتي هذه الاضطرابات بعد أقل من 100 يوم من إدارة ترامب، حيث واجه البنتاغون مرارًا وتكرارًا تحركات مثيرة للجدل، بدءًا من إقالة كبار الموظفين العسكريين والمدنيين، وصولًا إلى إصدار أوامر واسعة النطاق بحذف المحتوى الذي يروج للتنوع والمساواة والشمول.

وقد أدى ذلك إلى إزالة صور أو محتوى آخر يتعلق بأبطال مثل طياري توسكيجي وجاكي روبنسون مؤقتًا من مواقع الجيش الإلكترونية، مما أثار ضجة عامة.

في الشهر الماضي، أعلن هيغسيث أن أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون التابعة للبنتاغون تحقق فيما وصفه بتسريبات معلومات تتعلق بالأمن القومي، وذلك بعد تقارير أفادت بأن إيلون ماسك على استعداد لتلقي إحاطة سرية حول خطط حرب محتملة مع الصين.

وفي حديث له، حذر جو كاسبر، رئيس أركان هيغسيث، من أن موظفي وزارة الدفاع قد يخضعون لاختبارات كشف الكذب في إطار التحقيق.

وتأتي هذه الاستقالات أيضًا في أعقاب إقالة كبار الضباط العسكريين، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال سي كيو براون؛ وقائدة العمليات البحرية، ليزا فرانشيتي؛ ومدير وكالة الأمن القومي والقيادة السيبرانية الأمريكية، الجنرال تيم هو؛ ونائبة الأدميرال شوشانا تشاتفيلد، الممثلة العسكرية الأمريكية في اللجنة العسكرية لحلف الناتو.

قد يهمك أيضاً :-