اتحاد التأمين يطالب بتعزيز برامج التثقيف التأميني ضمن المبادرات الزراعية التنموية.

اتحاد التأمين يطالب بتعزيز برامج التثقيف التأميني ضمن المبادرات الزراعية التنموية.

دعا الاتحاد المصري إلى دمج برامج التثقيف التأميني ضمن المبادرات التنموية الزراعية لبناء منظومة متكاملة ومستدامة لإدارة المخاطر في مجال الزراعة، والاستفادة من التجارب الدولية. كما يجدد الاتحاد التزامه بالتأمين الزراعي كأحد ركائز التنمية الاقتصادية في مصر وخارجها.

وأضاف الاتحاد في نشرته الأسبوعية أن التأمين الزراعي يلعب دوراً حيوياً في تعزيز قدرة القطاع الزراعي على الصمود وتحقيق الاستدامة، لاسيما في الدول التي تواجه تقلبات مناخية وضغوطًا اقتصادية وتحديات تتعلق بالأمن الغذائي.

ويعد تعزيز التأمين الزراعي أولوية وطنية تتطلب تكامل الجهود بين الجهات الحكومية وشركات التأمين والمعنيين بالقطاع الزراعي. ويرى الاتحاد أن توسيع نطاق التغطية التأمينية الزراعية في مصر، خاصة بين صغار المزارعين، يقتضي ما يلي:

• تطوير منتجات تأمينية مصممة خصيصًا لتناسب طبيعة المخاطر الزراعية ودورات الإنتاج المحلية.
• استخدام التكنولوجيا الرقمية في تصميم وتوزيع الوثائق، وتقييم الأضرار، وصرف التعويضات بسرعة وكفاءة.
• توفير دعم مالي أو آليات تمويل مشترك لتقليل عبء التكلفة على المزارعين وضمان شمولهم في منظومة التأمين.
• تعزيز برامج التوعية التأمينية لتثقيف المزارعين بأهمية التأمين في تحقيق الاستقرار المالي وضمان استمرارية الإنتاج.
• إنشاء قواعد بيانات ونماذج لتقييم المخاطر بهدف تحسين عمليات الاكتتاب وتصميم المنتجات.

كما يؤكد الاتحاد أن استدامة أنظمة التأمين لا تعتمد فقط على الدعم المالي، بل تتطلب أيضًا ترسيخ ثقافة إدارة المخاطر لدى المزارعين.

من الضروري أن يتم تعزيز التنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المنشودة في مجال التأمين الزراعي. فالاتحاد يطمح إلى مشاركة فعالة من جميع الأطراف، مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع الزراعي.