تراجع النتائج.. طارق الشناوي: هل سيفتقد الجمهور هؤلاء العمالقة؟

تراجع النتائج.. طارق الشناوي: هل سيفتقد الجمهور هؤلاء العمالقة؟

نشر الناقد طارق الشناوى صورة تجمعه بثلاثة مخرجين بارزين أثروا في المشهد الفني بمصر، وهم داود عبد السيد، وخيري بشارة، وعلي بدرخان، مشيرًا إلى أن الصورة التُقطت قبل خمس سنوات.

وكتب طارق الشناوي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الصورة تعود لزيارة جمعته بالمخرجين الثلاثة داخل معهد السينما، حيث جلسوا معًا على “دكة واحدة” كما فعلوا أثناء دراستهم هناك، مؤكدًا أنهم تخرجوا في دفعة عام 1967 والتي أطلقوا عليها تهكمًا “دفعة النكسة”.

وأضاف طارق الشناوي: “الصورة التي أعتز بها جمعتني قبل خمس سنوات بالعمالقة الثلاثة في عالم الإخراج: داود عبدالسيد، وخيري بشارة، وعلي بدرخان، حيث اجتمعوا في معهد السينما (دكة واحدة) وتخرجوا عام 67، ولهذا أطلقوا عليهم تهكمًا دفعة النكسة. كل منهم قدم بصمته الفريدة ومنحوا السينما المصرية أعظم إنجازات إبداعية. لا أستطيع أن أتخيل أن أحلامهم قد توقفت، فبالتأكيد لا يزال لديهم الكثير، فهل من الممكن أن يغيب هؤلاء العمالقة ونحن هنا؟”

تعليق الشناوي على عدم تجاوب رئيس الوزراء مع النقابات الفنية

علق الناقد الفني طارق الشناوي على عدم استجابة رئيس الوزراء للنقابات الفنية من أجل إنقاذ الدراما – بحسب تعبيره.

وكتب الشناوي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “غضب شديد يجتاح النقابات الفنية بسبب تجاهل رئيس الوزراء لهم في اللجنة التي يترأسها وزير الثقافة لإنقاذ الدراما”.

وتابع: “تعامل الدولة مع الفن والثقافة يوضح أن رئيس الوزراء يظن أن الفن يمكن أن يتحسن بقرار صادر عن لجنة عليا تتكون من أساتذة في علم النفس، sociology، و الإعلام، والتي ستفرض على النقابات ما هو مسموح وما هو ممنوع”.

وأضاف: “وهم بدورهم سوف يعلقون هذه القرارات على باب النقابة ليلتزم بها الفنانون كل في مجاله. الغضب بالتأكيد مشروع ومنطقي، ولكن السؤال الأهم هو: هل يمكن أن يتقدم الفن مع وجود هذه اللجنة أو غيرها؟”.

وأردف: “كم مرة شهدنا لجاناً تضم ممثلين عن النقابات وكبار المبدعين، ولكن الأمر لم يُسفر عن أي تغيير. الوصفة الصحيحة لتعزيز الإبداع في بلادي يمكن اختصارها في قرار واحد، وهو فتح باب الحرية لمناقشة جميع قضايا المجتمع التي تم تجاهلها… وإصدار الأفلام الممنوعة والسماح بتصوير السيناريوهات التي توقفت على أبواب الرقابة”.

واختتم: “جذر المشكلة ليس في غياب ممثلي النقابات الفنية، بل في عدم وجود رغبة حقيقية في الإصلاح”.

قد يهمك أيضاً :-