عاجل: وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، صباح اليوم وإعلان نعي من الكنائس المصرية.

أعلنت القناة الرسمية التابعة للفاتيكان اليوم عن وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا. وقد انتشر الخبر في جميع أنحاء العالم مما أثار حالة من الصدمة، وخاصة بعد بيان البابا الأخير بشأن الأحداث المأساوية والمؤسفة في غزة. دعونا نستعرض تفاصيل وفاة البابا فرنسيس في السطور التالية على موقعكم المفضل بوابة مولانا.

وفاة البابا فرنسيس

أعلنت القناة الرسمية عن وفاة البابا فرنسيس عن عمره الكبير البالغ 88 عامًا، حيث كان يعاني من عدة أمراض، ومن أبرزها الالتهاب الرئوي. وكان البابا قد امتنع عن القيام بالعديد من الأنشطة اتباعًا لتوجيهات الأطباء. كما نقلت قناة الفاتيكان عن الكاردينال كيفن فاريل قوله: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة البابا فرنسيس، عند الساعة 7:35 من صباح اليوم الاثنين، عاد أسقف روما فرنسيس إلى بيت الأب.”

شوف كمان: السعر القياسي عالميًا.. أسعار الذهب في بداية تعاملات يوم الإثنين 14 أبريل 2025

نعت الطائفة الإنجيلية وفاة بابا الفاتيكان

نعت الطائفة الإنجيلية في مصر وفاة البابا فرنسيس، حيث أعرب القس أندريه زكي عن خالص تعازيه لدولة الفاتيكان. وذكر بيان الطائفة: “رحل عن عالمنا اليوم صوتٌ صادقٌ للمحبة والسلام العالمي؛ فقد كان قداسة البابا فرانسيس الثاني ضميرًا حيًّا في زمن التحديات، ورمزًا تاريخيًّا للرحمة والتواضع، وخادمًا حقيقيًّا للفقراء والمهمّشين. نصلّي أن يمنح الله العزاء لكل محبّيه.”

مواضيع مشابهة: أسعار الطماطم والخيار والخضروات في الأسواق اليوم الخميس 10 أبريل 2025

بيان نعي مجلس كنائس مصر

جاء بيان مجلس كنائس مصر في نعي وفاة البابا فرنسيس بقولهم: “لقد كان قداسة البابا فرنسيس علامة مضيئة في تاريخ الكنيسة والعالم، وصوتًا صادقًا للرحمة الإلهية، مدافعًا عن الفقراء والمظلومين، وحاملاً راية الوحدة المسيحية، وساعيًا بغيرة مقدسة إلى بناء جسور المحبة والحوار بين الكنائس والشعوب. يعبر مجلس كنائس مصر عن مشاعر الحزن العميق لفقدان هذه القامة الروحية الكبيرة، ويدعو الله أن يعزي الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم، وأن يمنح المؤمنين تعزية الرجاء والقيامة، وأن يقيم لنا من يكمل مسيرة المحبة التي حملها البابا فرنسيس بروح المسيح الحي. نودع قداسة البابا فرنسيس على رجاء القيامة، متمسكين بالحب الذي زرعه، ومستلهمين من حياته شهادة حية للمسيحية التي تخدم وتحب دون حدود.”