ابن شقيق عبد الحليم حافظ ي divulج التفاصيل الكاملة لفتح قبر العندليب.

ابن شقيق عبد الحليم حافظ ي divulج التفاصيل الكاملة لفتح قبر العندليب.

قال محمد شبانة، ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ: “عشت مع عمي العندليب 6 سنوات مليئة بالحب والسعادة، إذ كنت الطفل الوحيد في أسرة العندليب وكان أغلى إنسان في حياتي”، مضيفاً أنه قضي طفولته في رعاية وحنان عمه حليم الذي يعشقه كإنسان قبل أن يكون فناناً، ويحب أغانيه.

وأضاف شبانة في حوار مع الإعلامية ريهام مازن ببرنامج “أنا والنجوم” على راديو وشاشة سبوت – أن العندليب كان يشعر باقتراب أجله عندما ساءت حالته الصحية وسافر إلى لندن، حيث رافقه في رحلته الأخيرة شقيقته علية وشقيقه محمد شبانه وشحاته وفردوس أبناء خالته.

وصية عبد الحليم حافظ

أوصى عبد الحليم حافظ عائلته، بما في ذلك شقيقته الكبرى علية وشقيقه محمد شبانة، بأن يبقى باب منزله مفتوحاً دائماً لاستقبال محبيه، وهو ما تقوم به العائلة كل عام في ذكرى رحيله.

وأشار شبانة إلى أنه تم العناية بإرثه ومنزله، حيث ظل منزل عبد الحليم حافظ في منطقة الزمالك كما هو بمقتنياته، بما في ذلك المصحف، وملابسه الموجودة في خزائنه، ومنشفته المطبوع عليها الحرفان الأولان من اسمه “AH”، والمخدة التي شهدت لحظات مرضه، كما أن العلامة التي في السرير لا تزال موجودة، حتى أن الصابونة الخاصة به موجودة في مكانها، لكنه أكد أنها كانت وصية شفهية غير مكتوبة.

ولفت إلى أن ابنة عمته هي من كانت تعيش في شقة العندليب بعد وفاته، والآن زوجها شناوي وابنه نور، وهذه هي الشقة التي كانت تضم البروفات الخاصة بأغاني وحفلات العندليب.

وأكد شبانة أن شقة العندليب كانت تُفتح بشكل يومي قبل “كورونا”، بينما الآن يتم فتحها مرة في العام وقد تم فتحها بالفعل وحضر أكثر من 6 آلاف شخص.

وعن تقسيم الإرث، قال شبانة: إن نسل العندليب يعود إلى النبي محمد “ص” وقد تم تقسيم الإرث وفق شرع الله، دون أي انقسامات داخل العائلة، فقد مرت أكثر من 48 عاماً على رحيله ولم يُسمع بأية خلافات داخل العائلة.

وفيما يتعلق بممتلكات العندليب من الشقق، قال شبانة: “كانت جميع الشقق الخاصة بعبد الحليم إيجار قديم وصاحب العقارات أخذ الشقق”.

وكشف محمد شبانة عن تفاصيل جديدة بشأن قرارهم لفتح مقبرة عبد الحليم حافظ، قائلاً: “منذ عدة سنوات علمنا أن مقابر البساتين التي بها العندليب الأسمر وأسرته قد غرقت بسبب المياه، فذهبنا لجهاز الحد من المخاطر بكلية العلوم بجامعة القاهرة، واصطحبنا أحد المهندسين ورادار وأجهزة لقياس المياه وطبيعة الأرض هناك.”

وأضاف: “وجدنا أن جميع المقابر هناك غارقة ما عدا المربع الخاص بمقابر عبد الحليم حافظ وإخوته، بسبب وجود صخور طبيعية في المنطقة التي منعت وصول المياه للجثامين، وقد نصحونا بعزل مقابر عبد الحليم وإخوته تحسبًا لتغيرات الأرض مستقبلًا”.

وتابع محمد شبانة: “ذهبنا حينها إلى دار الإفتاء المصرية وقابلنا الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى، الذي أفتى لنا بإخراج الجثامين وشرح لنا كيفية النزول إلى المقبرة والمرافقين لنا وما يجب أن نفعله”.

وأضاف: “كان معنا كشاف كبير يزن نحو 4 كيلو، وشيخ مسجد وعبد العليم عون، رئيس لجنة تخليد ذكرى عبد الحليم حافظ، وتُربي، وتم فتح المقابر، وأنا كنت أنتظرهم بالخارج أقرأ القرآن، وفجأة سمعت صوت تهليل وتكبير، وطلبوا مني النزول، ورغم ترددي، إلا أنهم أدخلوني إلى المقبرة، وقد رأيت عمي عبد الحليم حافظ كما كان آخر مرة شوفته.”

وواصل حديثه: “وجدت شعره الأسود الجميل وملامحه كما هي، وحواجبه وشفايفه وأنفه وأذنه ودقنه، وكان نائماً في أمان. هم قبلوه واحتضنوه، وأنا قرأت الفاتحة وشكرت الله أن رأيته وأنا كبير، ثم خرجت مع مشاعر جميلة.”

قد يهمك أيضاً :-