الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في سوريا لا يزال معقدًا ولا يوجد حل قريب

مقال مقترح: الأمم المتحدة تُعبّر عن إدانتها لـ “الهجمات الشنيعة” التي نفذتها “الدعم السريع” ضد 700 ألف نازح في “الفاشر”

حذرت الأمم المتحدة من استمرار الأزمة الإنسانية في سوريا وأنها بعيدة عن الحل، مشيرةً إلى أن نقص التمويل المخصص للمساعدات الإنسانية بلغ «مستوى مقلقاً». في الوقت نفسه، تم الإعلان عن مقتل 12 عنصراً من العاملين في إزالة الألغام خلال الأشهر الأخيرة.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي افتراضي يوم الإثنين، أوضح نائب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ديفيد كاردن، أن هناك منسقين خارج سوريا يساعدون في إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد، وأنه يتولى هذا الدور بنفسه، لكنه أشار إلى أن مهمته ستنتهي اعتباراً من اليوم الثلاثاء. وأضاف: «إن وظيفة العامل الإنساني هي تطوير بيئة لا تتطلب وجوده في النهاية». وشدد على أهمية جهود المساعدات الإنسانية المدعومة من المجتمع الدولي، وبالأخص من تركيا، مشيراً إلى ظهور «سوريا جديدة مليئة بالأمل والفرص». ومع ذلك، أكد المسؤول الأممي أيضاً أن «الأزمة الإنسانية ما زالت مستمرة وبعيدة عن الحل»، موضحاً أن 16 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
في سياق متصل، كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن خطة دعم غير مسبوقة لسوريا بقيمة 1.3 مليار دولار تمتد لثلاث سنوات، وتهدف الخطة إلى إعادة بناء البنية التحتية التي دُمّرت بعد سنوات من النزاع في سوريا، مع التركيز بشكل خاص على التحول الرقمي وريادة الأعمال التكنولوجية.
من جهة أخرى، أعلن أحمد جمعة، عضو وحدة إزالة الألغام التابعة لوزارة الدفاع السورية، أن 12 عنصراً من العاملين في إزالة الألغام لقوا حتفهم خلال الأشهر الماضية، بينما فقد حوالي 20 شخصاً آخر أطرافهم أثناء تنفيذ المهمة. ولفت جمعة إلى أن عملية إزالة الألغام تواجه صعوبات كبيرة وستستغرق زمناً طويلاً بسبب حجم الألغام المزروعة في مناطق واسعة، وأكد أن عشرات الآلاف من الألغام لا تزال مدفونة في جميع أنحاء البلاد، خصوصاً في المناطق التي كانت تمثل خطوط المواجهة سابقاً. (وكالات)

مقال مقترح: وفد من الكونغرس الأمريكي يزور دمشق لمناقشة قضية تخفيف العقوبات