وزراء من إسرائيل يدعون إلى ضم الضفة الغربية وتفعيل خطط توسيع المستوطنات

مقال مقترح: ختام الجولة الثانية من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة الإيطالية روما

فقد فلسطيني حياته، يوم الاثنين الماضي، نتيجة للاختناق نتيجة قنابل الغاز في بلدة سنجل شمال رام الله، كما أصيب شاب بالرصاص في شمال الخليل. وازدادت الأنشطة الإسرائيلية في تهجير السكان وهدم المنازل في شمال الضفة الغربية، وسط تصاعد الاعتداءات من المستوطنين وتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة والقدس، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى. في الوقت نفسه، أعلن أربعة وزراء إسرائيليين تأييدهم لضم الضفة الغربية.
وورد أن وائل باسم غفري (48 عاماً) قد توفي بسبب الاختناق نتيجة قنابل الغاز التي أطلقتها القوات الإسرائيلية في بلدة سنجل، كما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مساء يوم الاثنين. وداهمت القوات الإسرائيلية عدة مدن وبلدات في الضفة، مع تفاقم اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، في إطار التصعيد العسكري المستمر الذي تشهده الضفة الغربية منذ أشهر. في مدينة نابلس، نفذت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية ضمن حملتها الواسعة في شمال الضفة، بينما شهدت بلدة إذنا غرب الخليل اقتحاماً من جهتيها الشمالية والجنوبية، حيث تم إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام. وفي طولكرم، قامت هذه القوات بتجريف الشوارع وإغلاق المداخل في المخيم، كما اقتحمت مخيم نور شمس شرقي المدينة ودهمت منازل الفلسطينيين، وأجبرت ما لا يقل عن 10 عائلات في منطقة جبل النصر على إخلاء منازلها قسراً. وقد أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات عسكرية وصهاريج وقود ومياه من حاجز الجلمة إلى محيط مخيم جنين.
وفي خطوة استفزازية جديدة، اقتحم الحاخام المتطرف وعضو الكنيست السابق، يهودا غليك، المسجد الأقصى المبارك صباح يوم الاثنين، برفقة مجموعة من المستوطنين ووفد سياحي أمريكي، تحت حماية مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.
من ناحيته، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يوم الاثنين، أن إسرائيل تهدف لإقامة 5 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن العمل جارٍ للحصول على الموافقة لبناء 3600 وحدة سكنية وإقامة 5 مستوطنات في غوش عتصيون، وفقاً للقناة الـ13 الإسرائيلية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوات من وزراء في الحكومة الإسرائيلية لتطبيق السيادة على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان، مؤكدين أن ذلك على رأس أولوياتهم، كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. والوزراء المعنيون هم وزير الجيش يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير القضاء ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف.
وفي هذا السياق، تعتزم اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس، أن تناقش غداً الأربعاء خطة جديدة للتوسع الاستيطاني في القدس الشرقية تحت اسم «جنوب شرق غيلو»، والتي تشكل الخطوة الأولى ضمن مسار المصادقة على المشروع. وتتضمن الخطة توسيع مستوطنة «غيلو» عبر بناء 1900 وحدة استيطانية على أراضي فلسطينية جنوب شرق القدس، تم الاستيلاء على جزء منها بموجب قانون «أملاك الغائبين».
إلى ذلك، أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية يوم الاثنين باستدعاء المخابرات الإسرائيلية لوزير شؤون القدس أشرف الأعور للتحقيق، وقامت بتسليمه قراراً يقضي بإبعاده عن الضفة الغربية لمدة ستة أشهر. (وكالات)

مقال مقترح: 17 قتيلاً في اعتداء مسلح في نيجيريا