أهمها مقبرة الأمير “وسر إف رع”.. 8 حقائق حول الاكتشافات الأثرية الحديثة في سقارة.

أهمها مقبرة الأمير “وسر إف رع”.. 8 حقائق حول الاكتشافات الأثرية الحديثة في سقارة.

تستمر منطقة سقارة العريقة في الكشف عن كنوزها التي تروي تاريخها، وأحدث الاكتشافات التي أعلنت عنها البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث، برئاسته، هي مقبرة الأمير “وسر إف رع” ابن الملك “أوسر كاف” من أسرة الدولة القديمة، وذلك أثناء اكتشاف العديد من اللقى الأثرية الهامة من هذا العصر والعصور اللاحقة.

ونستعرض أبرز المعلومات حول هذا الكشف الجديد:

1. تعتبر هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على باب وهمي من الجرانيت الوردي بهذا الحجم الكبير، حيث يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار ونصف وعرضه 1.15 متر، وهو مزين بنقوش هيروغليفية توضح اسم الأمير وألقابه من بينها “الأمير الوراثي، وحاكم إقليمي بوتو ونخبت والكاتب الملكي والوزير والقاضي والكاهن المرتل.

2. عثرت البعثة داخل المقبرة ولأول مرة على تمثال للملك زوسر وزوجته وبناته العشرة، حيث أثبتت الدراسات الأولية أن هذه التماثيل كانت موجودة في غرفة بجوار هرم الملك زوسر المدرج، وتم نقلها إلى مقبرة الأمير “وسر إف رع” خلال العصور المتأخرة. وستستكمل البعثة أعمالها لفهم سبب نقل هذه التماثيل من مكانها الأصلي إلى هنا.

3. تم العثور على مائدة للقرابين من الجرانيت الأحمر قطرها 92 ونصف سم، وتحمل نصاً يسجل قوائم القرابين.

4. في أحد حجرات المقبرة، تم كشف النقاب عن تمثال ضخم من الجرانيت الأسود بارتفاع 1.17 متر لرجل واقف، يحمل على صدره نقوش هيروغليفية تحمل اسم صاحبه وألقابه. ويبدو أن صاحب هذا التمثال يعود إلى “الأسرة 26″، مما يشير إلى أن المقبرة قد أعيد استخدامها في العصر المتأخر.

5. أمام الواجهة الشرقية، تم العثور على مدخل آخر للمقبرة ذو كتفيين من الجرانيت الوردي أيضاً، عليه نقوش لصاحب المقبرة وألقابه وخرطوش الملك “نفر إير كا رع”.

6. كما عُثر إلى الشمال من العتب على كشف يُعتبر الأول من نوعه في منطقة سقارة، حيث تم العثور على مجموعة من 13 تمثال من الجرانيت الوردي جالسين على مقعد ذو مسند مرتفع.

7. يوجد أيضاً رؤوس تماثيل بمستوى أعلى من باقي التماثيل تمثل زوجات صاحب المقبرة sitting في المنتصف، وعلى يساره تمثالان فاقدا الرؤوس، حيث عُثر أمامها على تمثال آخر من الجرانيت الأسود مقلوب على وجهه بارتفاع حوالي 1.35 متر.

تعد هذه الاكتشافات مرحلة جديدة من الأبحاث والدراسات في التاريخ الفرعوني، حيث تجسد الفنون والعمارة التي أبدعها المصريون القدماء، مما يضيف المزيد من الغموض والإثارة حول تاريخ حضارتهم المذهلة.

قد يهمك أيضاً :-