«مشاكل في الأمن: وزيرة الأمن الأمريكية تتعرض للسرقة بعد حادث مشابه لوزيرة الداخلية البريطانية»

«مشاكل في الأمن: وزيرة الأمن الأمريكية تتعرض للسرقة بعد حادث مشابه لوزيرة الداخلية البريطانية»

أفادت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، بأنها تعرضت لسرقة أثناء تناولها العشاء في مطعم بوسط واشنطن العاصمة.

نويم، التي تم سؤالها عن الحادثة في مطعم «لفائف بيض عيد الفصح» بالقرب من البيت الأبيض، اعترفت بالواقعة وأشارت إلى أن القضية لا تزال قيد التحقيق، وفقاً لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية.

ذكر مصدر من جهات إنفاذ القانون أن جهاز الخدمة السرية، الذي يضمن سلامة نويم، قام بمراجعة تسجيلات الكاميرات، حيث رصدوا رجلًا أبيض غير معروف يرتدي كمامة طبية وهو يسرق حقيبتها ويغادر المكان.

تمكن السارق من الهرب حاملاً رخصة قيادة نويم، وأدويتها، ومفاتيح شقتها، وجواز سفرها، وبطاقة دخول وزارة الأمن الداخلي، وحقيبة مكياج، وشيكات فارغة، وحوالي 3000 دولار نقدًا.

تحقيقات جارية

وأضاف المصدر أن جهاز الخدمة السرية بدأ تحقيقًا لمعرفة أي استخدام محتمل لأدوات نويم المالية. وأفاد متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي: «كانت جميع أفراد عائلتها في المدينة، بما في ذلك أطفالها وأحفادها، وكانت تستخدم المال الذي سحبته لدعوة عائلتها لتناول العشاء والمشاركة في الأنشطة وهدايا عيد الفصح».

عبر خبراء إنفاذ القانون عن قلقهم من كون الحادث، الذي شمل اقتراب لص من مسؤولة حكومية ثم هروبه بممتلكاتها، قد يمثل ضعفاً في الأمن.

وصرح جوناثان واكرو، محلل إنفاذ القانون في شبكة CNN وعميل سابق في الخدمة السرية: «هذا خرق أمني له تبعات خطيرة، ويستدعي مراجعة فورية وزيادة التدقيق من قبل جهاز الخدمة السرية ووزارة الأمن الداخلي وشركاء آخرين في إنفاذ القانون».

أضاف واكرو لمراسلة CNN، كايتلان كولينز، في برنامج «المصدر»: «إذا استدعى الأمر، سيتعين على جهاز الخدمة السرية إجراء تغييرات عملية في طريقة إدارته لهذه الأنواع من الفعاليات في المستقبل».

كما أكد أن نويم لا تزال «أكثر عرضة للتهديدات، سواء من الخارج أو الداخل، وأن شهرتها العامة بمفردها تجعلها هدفاً لجذور التهديدات».

سرقة وزيرة بريطانية

وقع هذا الحادث بعد عام من incident آخر طالت مسؤولاً بريطانيًا، حيث تعرضت وزيرة الشرطة البريطانية، ديانا جونسون، لسرقة محفظتها بينما كانت في أحد الفنادق لإلقاء كلمة في مؤتمر يحضره كبار ضباط الشرطة.

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC أن اللصوص سرقوا الوزيرة بينما كانت تلقي كلمة تنتقد فيها المحافظين بسبب «وباء السلوك المعادي للمجتمع والسرقة وسرقة المتاجر» خلال المؤتمر السنوي لجمعية رؤساء الشرطة (PSA) في فندق في كينيلورث.

كما سُرقت ممتلكات أحد موظفي وزارة الداخلية. وأفادت شرطة واريكشاير (وسط إنجلترا) بأن رجلًا يبلغ من العمر 56 عامًا من كوفنتري اعتُقل للاشتباه في قيامه بعملية سرقة، وتم إطلاق سراحه بكفالة فيما يتعلق بالحادث.

أكد متحدث باسم الشرطة: «وقعت السرقة في فترة ما بين الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش و13:15 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء».

واستمر في القول: «التحقيقات جارية. تم القبض على رجل يبلغ من العمر 56 عامًا من كوفنتري للاشتباه في ارتكابه جريمة سرقة وتم إطلاق سراحه بكفالة بينما تواصل التحقيقات».

قد يهمك أيضاً :-