في ذكرى رحيله: لحظة فاصلة في حياة الراحل مصطفى محرم

في ذكرى رحيله: لحظة فاصلة في حياة الراحل مصطفى محرم

اليوم يصادف ذكرى وفاة السيناريست الراحل مصطفى محرم، الذي وُلد في عام 1939 وتوفي في 22 أبريل من العام 2021 عن عمر يناهز 81 عامًا.

مسيرة مصطفى محرم الفنية

يعتبر مصطفى محرم من أبرز كتّاب الدراما الذين تركوا إرثًا فنيًا كبيرًا، وفي هذا التقرير نستعرض أهم المعلومات عن الكاتب الراحل.

حياة مصطفى محرم

وُلد السيناريست مصطفى محرم في 6 يونيو 1939، وبدأ حياته المهنية في قسم القراءة بشركة فيلمنتاج للإنتاج السينمائي.

انتقل مصطفى محرم إلى كتابة السيناريو للأفلام السينمائية، وقدم العديد من الأعمال مثل: (ليل وقضبان، أهل القمة، ليلة القبض على فاطمة، الحب فوق هضبة الهرم، الغرقانة).

منذ منتصف التسعينات، اتجه مصطفى محرم نحو الكتابة للدراما التليفزيونية، ومن أبرز مسلسلاته: (لن أعيش في جلباب أبي، عائلة الحاج متولي، ريا وسكينة، زهرة وأزواجها الخمسة).

قال مصطفى محرم في أحد اللقاءات التليفزيونية إنه ينتمي إلى المنطقة الشعبية “السيدة زينب”، التي كان لها دور كبير في تشكيل شخصيته.

تعلق مصطفى محرم بالسينما منذ طفولته، حيث كان يتابع العديد من الأفلام من دار السينما المقابلة لمنزل عمته، وكان يقضي ساعات طويلة على نافذة المنزل لمشاهدة تلك الأفلام.

وأضاف مصطفى محرم: “كنت طفلًا شقيًا للغاية ولساني طويل، حيث كنت دائمًا أتكلم كثيرًا ورغم أنني كنت الثاني في ترتيب إخوتي، كنت مدللاً. وكنت هربت من المدرسة، والمدرسون كانوا سعداء لأنهم لم يكونوا يعملون”.

وأشار “محرم” إلى حصوله على درجات عالية في مادة الإنشاء، وكذلك كانت توقعات معلميه في اللغة العربية تشير إلى مستقبله الجيد في الكتابة.

نقطة التحول في حياة مصطفى محرم

كشف مصطفى محرم عن اللحظة التي غيرت مسار حياته الفنية قائلاً: “كنت أرغب في الهروب من مهنة التدريس بعد تخرجي من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، فتقدمت للعمل في وزارة الخارجية كملحق دبلوماسي. عندما نجحت في الامتحان التحريري ولم يتبق لي إلا الاختبار الشفوي، جاء إلي الأستاذ صلاح أبو سيف – المخرج الكبير ورائد الواقعية في السينما – وقال لنا نريدك معنا، فتركت الاختبار لأنني كنت سعيدًا جدًا وقررت أنني لا أريد أن أصبح سفيرًا لأنني أحب الفن والتأليف”.

يملك الكاتب مصطفى محرم 105 أفلام و36 مسلسلًا، بالإضافة إلى عدد من السهرات التليفزيونية و20 فيلمًا وثائقيًا، بجانب 40 كتابًا حول الثقافة السينمائية.