السكك الحديدية تغلق ممر كيما في أسوان.. و«السكان»: عمره خمسون عاماً ويخدم آلاف المواطنين

قامت لجنة من المنطقة المركزية الجنوبية التابعة للهيئة القومية لسكك حديد مصر، اليوم الثلاثاء، بإغلاق مزلقان «كيما» في أسوان، أمام حركة مرور السيارات، وذلك للمرة الأولى منذ إنشائه.

مقال مقترح: مصر تعبر عن ترحيبها بإقامة سلطنة عمان لمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران.

جدير بالذكر أن المزلقان شهد في الأيام الماضية حادث تصادم بين قطار ركاب وسيارة أجرة «ميكروباص سياحي».

مقال مقترح: محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا مع رؤساء المراكز والأحياء لبحث قضايا التصالح والتقنين

في المقابل، اعترض عدد كبير من المواطنين على قرار إغلاق المزلقان، مؤكدين أن إغلاقه سيتسبب في أزمة خانقة أمام حركة مرور النقل الثقيل المتجه من وإلى مصنع كيما، كما سيحرم السكان القاطنين بمناطق غرب السكة الحديد من عبورهم.

مقال مقترح: بتكلفة 466 مليون جنيه.. محافظ سوهاج يبدأ التشغيل التجريبي لمحطتي رفع مياه الصرف الصحي في جرجا

ووصف أيمن محمود، من سكان منطقة «كيما»، قرار الغلق وإلغاء المزلقان بالخاطئ، خاصة أن جميع الحوادث التي وقعت في المزلقان كانت ناتجة عن خطأ بشري وليس عيبًا في المزلقان، مشيرًا إلى أن المزلقان قد تم تطويره مؤخرًا ويعمل بحارتين منفصلتين، وتم تركيب أجهزة وإشارات صوتية وضوئية تعمل أثناء مرور القطار، ومع ذلك تم اتخاذ قرار غلق المزلقان الذي يتجاوز عمره أكثر من خمسين عامًا ويخدم آلاف السكان.

مقال مقترح: 10 مرشحين.. رئيس جامعة بنها يتولى رئاسة لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بشبرا

وأوضح أحمد فوزي، من سكان كيما، أن غلق المزلقان سيتسبب في خلق معابر عشوائية وأزمة مرورية خانقة، خاصة أن المزلقان تستخدمه سيارات النقل الثقيل والمقطورات المتجهة إلى مصنع كيما لتعبئة السماد، ما سيضطرها إلى استخدام الكوبري أو مزلقان البيطري الذي يقع في منطقة مزدحمة، بالإضافة إلى صعوبة تنقل سكان منطقة غرب كيما بمركباتهم شرق وغرب السكة الحديد، علاوة على تواجد مدرسة ثانوية وإعدادية ومخبز في المنطقة.

مقال مقترح: وفد روسي يضع الورود أمام تمثال يوري جاجارين إحياءً لذكرى زيارته إلى مصر

بينما أكد مسؤولو السكة الحديد في أسوان أن قرار الغلق صدر منذ فترة وتم تأجيل تطبيقه أكثر من مرة قبل أن يتم تنفيذه بعد حادث التصادم الأخير بين قطار الركاب و«الميكروباص السياحي».

مقال مقترح: استمتع بأجواء شم النسيم 2025: ريحة الفسيخ في الهوا وحفلة فرحة لا تُنسى!