هل “محطة بشتيل” أصبحت المركز الرئيسي لقطارات صعيد مصر؟

هل “محطة بشتيل” أصبحت المركز الرئيسي لقطارات صعيد مصر؟

يتساءل الكثير من ركاب سكك حديد مصر، وخاصة المسافرين إلى محافظات الصعيد، عن الدور الجديد الذي ستلعبه المحطة الجديدة، المعروفة بـ «بشتيل»، خاصة بعد إعلان الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن بدء تشغيلها رسميًا في 13 أكتوبر 2025، كبديل لمحطة رمسيس.

محطة بشتيل

وفقًا لما أعلنته الهيئة في وقت سابق، اعتبارًا من الأول من نوفمبر 2024، ستبدأ وتنتهي القطارات المتجهة إلى أسوان والعائدة منها من محطة بشتيل، لتصبح بذلك نقطة الانطلاق والوصول الرئيسية لرحلات النوم الطويلة المتجهة إلى جنوب البلاد، بدلاً من محطة مصر برمسيس. تأتي هذه الخطوة في إطار تطوير الخدمات المقدمة للمسافرين وتخفيف الضغط عن محطة رمسيس.

هل تنطلق القطارات من محطة قطارات بشتيل؟

أكدت الهيئة في الوقت ذاته أن القطارات المكيفة بكافة أنواعها، سواء كانت قطارات VIP أو القطارات الإسبانية المطورة أو حتى القطارات ذاتية التهوية، ستتوقف في محطة بشتيل أيضًا، مع استمرار القيام والانتهاء من محطة مصر برمسيس حاليًا، وذلك حتى استكمال كافة مراحل التشغيل التدريجي لمحطة بشتيل.

يشمل ذلك القطارات العاملة على خط «القاهرة – أسوان» والعكس، حيث ستتوقف في بشتيل لتمكين الركاب من الصعود والنزول، مما يعزز من كفاءة التشغيل ويقلل من الازدحام داخل المحطات. كما أن القطارات القادمة من الإسكندرية والمتجهة إلى أسوان أو العكس، ستمر عبر بشتيل، مما يوفر مزيدًا من المرونة للركاب في اختيار محطة الصعود أو النزول.

محطة قطارات صعيد مصر

تتمتع محطة بشتيل بموقع استراتيجي في محافظة الجيزة، وتحديداً في منطقة وسيطة بين محطتي رمسيس والجيزة، مما يسهل الوصول إليها من مختلف مناطق القاهرة الكبرى. تم تصميم المحطة على مساحة تصل إلى 239 ألف متر مربع (ما يعادل 57 فدانًا)، لتكون مركزًا متكاملًا لخدمة ركاب الصعيد.

محطة قطارات بشتيل

ترتبط محطة بشتيل بعدد من المحاور الحيوية مثل محور الفريق كمال عامر، شارع السودان، محور أحمد عرابي ومحور 26 يوليو، ما يجعل الوصول إليها سهلًا من جميع الاتجاهات. كما تم ربطها بوسائل النقل المختلفة مثل مترو الأنفاق (الخط الثالث)، المونوريل، الأتوبيسات الترددية على الطريق الدائري، بالإضافة إلى خطوط السكك الحديدية المتجهة إلى السد العالي، إمبابة، المناشي، والقباري.

تم افتتاح محطة بشتيل رسميًا في 13 أكتوبر 2024، وسط إشادة كبيرة من المسؤولين والركاب على حد سواء، حيث تمثل نقلة نوعية في بنية النقل بالسكة الحديد، وخطوة مهمة لتحديث منظومة السفر من وإلى صعيد مصر.

قد يهمك أيضاً :-