يتجه إلى موسكو.. والكرملين ينبه من التعجل في التوصل إلى اتفاق

مقال مقترح: 100 هدف للحوثيين استهدفها الطيران الأمريكي في اليمن منذ منتصف مارس

يعتزم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إجراء زيارة إلى موسكو هذا الأسبوع، في إطار الجهود الأمريكية الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
تأتي هذه الزيارة تزامناً مع بدء الجولة الثانية من المحادثات بين أوكرانيا وشركائها الغربيين اليوم الأربعاء في لندن، لمناقشة سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقد أفاد مسؤول روسي، في وقت سابق من يوم أمس، بأنه يتوقع زيارة المبعوث الأمريكي لروسيا خلال الأسبوع الحالي، وأعلن دونالد ترامب، الذي يسعى لتحقيق السلام بين الأوكرانيين والروس، أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق «هذا الأسبوع»، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
يستمر الحراك الدبلوماسي الذي بدأه ترامب قبل شهرين أملاً في إنهاء الحرب، لكن لم يتم تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في حديثه للتلفزيون الرسمي: «هذا الموضوع معقد جداً ويرتبط بتسوية، لذا فإن محاولة تحديد مواعيد نهائية صارمة للسعي نحو تسوية قابلة للتطبيق خلال فترة قصيرة غير مجدية».
كما أشار مستشار بوتين يوري أوشاكوف، إلى أن ويتكوف يخطط لزيارة موسكو هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن أوشاكوف قوله «نعم»، رداً على سؤال حول زيارة ويتكوف للعاصمة الروسية هذا الأسبوع.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في تصريحاته يوم أمس، أن كييف لا تبحث في أي حزم مساعدات جديدة مع واشنطن.
وذكر زيلينسكي خلال إحاطة صحفية «لم نتمكن بعد من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن مساعدات جديدة أو مناقشة التفاصيل».
من جهة أخرى، أفاد مسؤول أوكراني بأن الجولة الثانية من المحادثات بين أوكرانيا وشركائها الغربيين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا «ستعقد اليوم الأربعاء» في لندن، دون الكشف عن تشكيلة الوفد الأوكراني.
يسعى القادة الأوروبيون جاهدين لإيجاد سبل لدعم أوكرانيا في حال سحب ترامب الدعم العسكري والمالي الحيوي من واشنطن.
وأكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن «الأولوية القصوى» لفريقه في محادثات لندن ستكون فكرة «وقف إطلاق نار غير مشروط». من جانبه، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم أمس، أن بوتين «مستعد للنقاش بشأن هذه المسألة» لكن موسكو ترغب «أولاً في معرفة ما إذا كان الجانب الأوكراني مستعداً» لمثل هذا التوقف في إطلاق النار.
كما حذر الكرملين يوم الثلاثاء من الاندفاع في المحادثات الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد أيام من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف هذا الأسبوع.
وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للتلفزيون الرسمي: «هذا الموضوع معقد جداً ويرتبط بتسوية، لذا فمن غير المجدي تحديد أطر زمنية صارمة والسعي للتوصل إلى تسوية قابلة للتطبيق في فترة زمنية قصيرة».
على الأرض، أفادت وسائل إعلام روسية رسمية، يوم أمس، بأن القوات الروسية استعادت السيطرة على دير القديس نيقولاوس بيلوجورسكي في بلدة جورنال بمنطقة كورسك، حيث كان يتحصن جنود أوكرانيون.
ونقلت وكالة «تاس» عن مصدر أمني قوله إن العملية جاءت بعد عشرة أيام من القتال العنيف، حيث نشرت القوات الأوكرانية مدفعية وقاذفات مسيّرة في الموقع، وفقاً لما أفاده حساب تابع للجيش الروسي. ويأتي ذلك في وقت تقترب فيه موسكو من طرد القوات الأوكرانية بالكامل من منطقة كورسك.
في سياق متصل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية يوم أمس أن روسيا شنت هجوماً مكثفاً باستخدام 54 طائرة مسيّرة في الليلة قبل الماضية، مشيرة إلى أن الدفاعات الأوكرانية أسقطت 38 منها، بينما لم تصل 16 مسيّرة أخرى إلى أهدافها بسبب التشويش الإلكتروني.
(وكالات)

مقال مقترح: الرئاسة السورية تُصدر تصريحًا رسميًا بشأن اجتماع الشرع بالسوداني في الدوحة