السلطات السورية تقوم بالقبض على قادة بارزين في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية

ألقت القوات الأمنية السورية القبض على اثنين من قياديي «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، لأسباب غير معلومة. وذكر بيان صادر عن الحركة أن الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت المسؤول عن الساحة السورية، خالد خالد، ورئيس اللجنة التنظيمية، ياسر الزفري.

وأشارت الحركة في بيانها إلى أن القياديين محتجزان لأسباب غير معروفة منذ خمسة أيام.

مواضيع مشابهة: الاتحاد الأوروبي: “لا يمكن تأمين إسرائيل دون مراعاة حقوق الفلسطينيين”

وطالبت «سرايا القدس» الحكومة السورية بإطلاق سراح القياديين، مشددةً على أن «بندقيتهما في سوريا لم تتجه نحو غير الحدود الفلسطينية»، كما جاء في تعبيرها.

ولم تصدر الحكومة السورية تعليقًا رسميًا حول الاعتقال. ومع ذلك، أكدت وكالة «رويترز» هذا الحدث، نقلاً عن مسؤول في وزارة الداخلية السورية لم يُذكر اسمه. في الوقت نفسه، أفادت وكالة الأنباء الألمانية أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى دمشق ومقابلته للرئيس السوري، أحمد الشرع.

أفاد مسؤول سوري أمس الثلاثاء بأن السلطات السورية اعتقلت عضوين بارزين من حركة الجهاد الفلسطينية.

ممكن يعجبك: 20 ساعة من النيران.. أحدث المستجدات حول حرائق الغابات في إسرائيل

وقالت سرايا القدس في بيان لها إن خالد خالد، المسؤول عن الحركة في سوريا، وياسر الزفري، المسؤول عن لجنتها التنظيمية، محتجزان لدى السلطات السورية منذ خمسة أيام، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأكد مسؤول في وزارة الداخلية السورية خبر اعتقال القياديين. كما أكد مصدر فلسطيني في دمشق صحة الخبر.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقاء القبض على العميد سليمان التيناوي، أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية في نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وأوضحت الوزارة أن مديرية أمن اللاذقية اعتقلت العميد المجرم سليمان التيناوي، الذي كان له دور في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، بما في ذلك مجزرة في منطقة جيرود بريف دمشق في يوليو 2016، وكان أيضًا مسؤول التنسيق بين قياديين في «حزب الله» اللبناني وبعض المجموعات الطائفية في سوريا.

وقدم الشهر الماضي، الولايات المتحدة لسوريا قائمة بشروط يجب الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات. وأفادت مصادر بأن أحد هذه الشروط هو إبعاد الجماعات الفلسطينية.