«الهيئة الوطنية للانتخابات»: تطوير جيل يملك القدرة على ممارسة حقه في الانتخابات

«الهيئة الوطنية للانتخابات»: تطوير جيل يملك القدرة على ممارسة حقه في الانتخابات

انطلقت، يوم أمس، أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية وزيادة الوعي الانتخابي لدى المواطنين، وكذلك دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات. يأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات، بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس، والمستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئة الوطنية للانتخابات وخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وعدد من القيادات والشخصيات العامة.

وأعربت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، في بداية كلمتها، عن استنكارها للأوضاع في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أن حقوق الإنسان تنتهك يومياً في فلسطين بسبب الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت أن هناك 143 دولة حتى الآن اعترفت بالدولة الفلسطينية، وأننا نتمسك بحق إقامة دولة فلسطينية.

وشددت خطاب على أهمية التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات لتمكين جميع المواطنين من معرفة حقوقهم وفهم قيمة وأهمية أصواتهم في الانتخابات.

وقالت: “الجميع متساوون في الحقوق ولكن ليس في التأثير”.

بدوره، أفاد المستشار حازم بدري، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة لا تقتصر مهامها على تنظيم الاستفتاءات والانتخابات فحسب، بل تتوسع لتشمل التوعية والتثقيف السياسي كما حددها الدستور.

وأضاف بدوي أن بروتوكول التعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان يهدف إلى تعزيز قدرات المجتمع وإعداد جيل قادر على ممارسة حريته الانتخابية بوعي ومسؤولية، مشيراً إلى أن الهيئة قد أعدت برامج موجهة لجميع فئات الشعب حول أهمية المشاركة في العملية الانتخابية.

وأوضح: بدأنا بالنشء والتلاميذ في المدارس بجميع المراحل التعليمية، وتواصلنا مع الشباب من خلال لقاءات دورية، كما تواصلنا مع صانعي المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان للمرأة والشيوخ ندوات عامة في قصور الثقافة، وقد كان لذوي الهمم دورهم أيضاً بالمشاركة في هذه الندوات.

قد يهمك أيضاً :-