26 قتيلًا في هجوم مسلح على السياح بالهند

26 قتيلًا في هجوم مسلح على السياح بالهند

«الخليج»- وكالات
قُتل ما لا يقل عن 26 شخصاً في الجزء الهندي من كشمير، نتيجة لإطلاق نار من قبل مسلحين على مجموعة من السياح، وفقاً لمصادر أمنية، حيث صرّحت السلطات أن الهجوم يعد الأسوأ ضد المدنيين منذ سنوات.
مودي يتعهد بـ«محاسبة» منفذي الهجوم
أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الـ«عمل الشنيع» الذي وقع في منتجع باهالغام، وعبّر عن التزامه بـ«محاسبة» المنفذين «أمام العدالة». وذكر مرشد سياحي لوكالة فرانس برس أنه وصل إلى موقع الهجوم بعد سماع دوي الطلقات، ونقل بعض الجرحى على ظهر خيل. وأشار وحيد، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته بالكامل، إلى أنه شاهد جثثاً ملقاة على الأرض، فيما أوضح شاهد آخر أن المهاجمين كانوا يتجنبون استهداف النساء. واستهدف الهجوم السياح في باهالغام، التي تبعد 90 كيلومتراً عن مدينة سريناغار. وأفاد مصدر أمني ووسائل إعلام هندية بمقتل 26 شخصاً، في تحديث لأرقام سابقة أفادت بمقتل 24 وفقاً لمسؤول رفيع في الشرطة.
لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
ترامب: أمريكا تقف مع الهند
قدّم فانس وزوجته أوشا تعازيهما في منشور على منصة إكس لـ «ضحايا الهجوم الإرهابي في باهالغام». من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دعم الولايات المتحدة للهند، وقال في منشور على إحدى الشبكات الاجتماعية إنّ «الولايات المتحدة تقف بقوة مع الهند ضد الإرهاب». لاحقاً، أكد ترامب في اتصال هاتفي مع مودي «دعمه الكامل» للهند، كما أوضحت وزارة الخارجية الهندية.
تنديد دولي
في نيويورك، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «بشدة» الهجوم، مشدداً عبر المتحدث باسمه أن «الهجمات ضد المدنيين لا تُقبل تحت أي ظرف». كما أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبر منصة إكس «الهجوم الإرهابي الدنيء الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء»، مؤكدة أن أوروبا تقف «إلى جانب» الهند.
عمل شنيع 
وصف رئيس وزراء كشمير عمر عبد الله هذا «الهجوم بأنه الأكبر الذي يستهدف المدنيين في السنوات الأخيرة»، مشيراً إلى أن عدد القتلى «ما زال قيد التحديد». وأضاف في بيان «هذا الهجوم على زوارنا يُعتبر عملاً شنيعاً. منفذي هذا الهجوم متوحشون، وليس لديهم أي إنسانية». وأفاد الشاهد الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح لفرانس برس بأن «مسلحين، لا أعلم عددهم، قدموا من غابة قريبة ودخلوا من مرج صغير وأطلقوا النار». وذكر الرجل الذي يعمل في مجال رعاية الأحصنة أن المهاجمين تجنبوا استهداف النساء، وأوضح أن العشرات فروا عندما بدأ إطلاق النار، موضحاً «ركضوا في حالة من الهلع». وأكمل «حاولنا تهدئتهم لكنهم لم يتوقفوا عن الصراخ… ساعدنا في نقل بعض الجرحى».
أعلن وزير الداخلية الهندي أميت شاه أنه سيزور موقع الهجوم. وقد صرح الوزير في بيان له «الأشخاص المتورطون في هذا العمل الإرهابي لن يفلتوا من العقاب، وسنفرض harsher penalties on the perpetrators». وأشار مصدر أمني إلى وجود سياح أجانب بين المصابين، لكن لم يصدر تأكيد رسمي حول ذلك.

قد يهمك أيضاً :-