متى يبدأ التوقيت الصيفي 2025؟ وآثاره على مواعيد المدارس

يترقب أولياء الأمور والطلاب بدء العمل بالتوقيت الصيفي، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت مواعيد الدراسة ستتغير، وكيف سيؤثر ذلك على الروتين اليومي، خاصة في ظل العودة لتطبيق هذا النظام بعد سنوات من التوقف، ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من ضوء النهار.

ما هو التوقيت الصيفي؟ ولماذا يتم العمل به؟

هو نظام عالمي يعتمد على تقديم الساعة الرسمية بمقدار ساعة واحدة خلال أشهر معينة من العام، بهدف زيادة الاستفادة من ضوء الشمس خلال النهار. ويُستخدم في العديد من الدول لتوفير استهلاك الكهرباء وتحسين كفاءة استخدام الموارد.

شوف كمان: آلية جديدة لتمديد وتجديد خدمة المعلمين بعد سن التقاعد (التعليم تكشف التفاصيل)

موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025

أعلنت الحكومة المصرية أن بدء تطبيق التوقيت الصيفي سيكون اعتبارًا من الخميس الأخير من شهر أبريل، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل، لتصبح الساعة الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة.

متى ينتهي التوقيت الصيفي 2025؟

من المقرر أن ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في الخميس الأخير من شهر أكتوبر 2025، حيث تُعاد الساعة إلى وضعها الطبيعي بتأخيرها 60 دقيقة عند منتصف الليل، ليعود العمل بالتوقيت الشتوي المعتاد.

هل تتغير مواعيد المدارس مع التوقيت الصيفي؟

من أكثر الأسئلة شيوعًا في هذه الفترة هي: «هل سيتغير موعد بداية اليوم الدراسي؟» وحتى الآن، لم تُصدر وزارة التربية والتعليم بيانًا رسميًا بتعديل مواعيد الدراسة.

ومع ذلك، من المتوقع أن يتم مراجعة الجدول الزمني في حال تبين أن التقديم الزمني يؤثر على انتظام الحضور، خاصة في الفترات الصباحية المبكرة.

لماذا أعادت مصر العمل بالتوقيت الصيفي؟

رغم إلغاء التوقيت الصيفي في عام 2015 بسبب الجدل حول جدواه، أعادت الحكومة تطبيقه بموجب قانون رقم 24 لسنة 2023، وذلك لأسباب استراتيجية متعددة، من بينها:

• خفض استهلاك الكهرباء

  مقال له علاقة: اكتشف مواعيدك: جدول امتحانات الترم الثاني والإجازات للمدارس والجامعات والأزهر 2025

• تعظيم الاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي

• تقليل الضغط على شبكات الطاقة

• مواءمة التوقيت المحلي مع الدول والأسواق العالمية

تأثير التوقيت الصيفي على الحياة اليومية

رغم أن عدد ساعات العمل لا تتغير، إلا أن بدء اليوم الوظيفي أو الدراسي سيكون أبكر بساعة، مما يتطلب تعديلًا بسيطًا في روتين الحياة اليومية.