هاجر الشرنوبي: يمكنني تقديم أدوار إغراء بدون استخدام اللمس

هاجر الشرنوبي: يمكنني تقديم أدوار إغراء بدون استخدام اللمس

تحدثت الفنانة هاجر الشرنوبي عن أحدث أعمالها الفنية، مسلسل «حكيم باشا» مع الفنان مصطفى شعبان، حيث قامت بتجسيد شخصية «صفا». كما استعرضت التحديات التي واجهتها في حياتها.

عبّرت هاجر الشرنوبي عن سعادتها بتفاعل الجمهور مع دورها في المسلسل، خلال تصريحات إعلامية في برنامج «ورقة بيضا» مع الإعلامية يمنى بدراوي، الذي يُعرض على قناة النهار، قائلة: «أنا سعيدة برد فعل الجمهور على دور حكيم باشا، ولم أتوقع هذا النجاح الكبير، لكن العمل كان مليئاً بالأحداث المشوقة، وكانت كواليسه ممتعة، حيث كانت صفا تحب حكيم أكثر مما تحب نفسها، وتعتبره كابن لها».

وفيما يخص تعاونها مع الفنان مصطفى شعبان، قالت: «فنان مثقف وواعي ومحترم، ودائم المساعدة للآخرين، ويرغب في رؤية الجميع في أفضل حالاتهم، وقد كان مهتماً بإبراز أفضل ما لدى جميع أعضاء فريق العمل».

وعن التحديات التي مرت بها، أوضحت هاجر الشرنوبي، «مرت فترة من أصعب الفترات في حياتي، عندما مرض والدي بالإصابة بالسرطان، ولم يكن بمقدوره مساعدتي مالياً بسبب تكاليف العلاج العالية. كما كان نجلي يوسف بحاجة إلى مصاريف المدرسة، لذا اضطُرِرت للعمل كبائعة أيس كريم على الشواطئ، وأخذت شفتين لأجمع المبلغ المطلوب في أسرع وقت».

أما عن رأيها في زواج الرجل بأكثر من زوجة، فقالت الشرنوبي، «هذا الأمر يتعلق بالغيرة والمشاعر التي تشعر بها المرأة، وهو نسبي من سيدة لأخرى. لدي صديقة كانت تبحث عن هذه العلاقة بسبب ارتباطها بالعمل والسفر، إذ كانت تُفضل الزواج برجل لديه زوجة بالفعل. لكن بالنسبة لي، لا أقبل أن أكون الزوجة الثانية».

ومن المواقف الصعبة التي سردتها الشرنوبي: “أتذكر جيداً كنا في عز الضيف وطلبت من المدير ماء، لكنه رفض لأنه كان غالياً في تلك المنطقة. فجاءت فتاة وأعطتني الماء، وقد أثر هذا الموقف فيّ كثيراً، وشعرت بصعوبة وضعي. الآن، بعد شهرتي، أذهب إلى ذلك المكان وأتذكر ما حدث، ودارت الأيام وطلب مني ذلك المدير العمل، لكنني لم أكن قادرة على مساعدته في ذلك الوقت”.

وفي حديثها عن علاقتها بابنها يوسف، قالت: “أحب احتضانه كثيراً، فهو كل شيء بالنسبة لي في الحياة، وأتمنى أن يكون دائماً في أفضل حال. وهو مرتبط بشكل جيد بزوجي الحالي أحمد الجابري، وأحياناً يتفق عليهما الثنائي”.

وعن فترة مرض والدها وفراقه، قالت: «فقدت الأمان بعد رحيله، فجزءًا مني توفي، فأنا متواصلة هنا بدون روح، أنا ابنة أبي. جلست 3 أشهر لم أخرج من غرفته قبل وفاته، فقد كان محارباً قوياً حيث أجرى عملية إزالة المعدة قبل 10 سنوات، وكان شخصية كوميدية، وودودًا ويحبّه الجميع، وتوفي في أحضاني».

وعن رأيها في تقديم أدوار الإغراء، قالت: «يمكنني تقديم أدوار إغراء، ولكن دون لمسات جسدية».

وفي حديثها عن حبها لزوجها، قالت: «هو كل شيء بالنسبة لي، فهو يشبه والدي في كل شيء سواء في الميزات أو العيوب. لقد كانت قصة حبنا بالصدفة، حيث كنا نعمل معًا، وكان لديه اهتمام تجاهي، وتطور الأمر وأحببته رغم أنني قضيت 10 سنوات بدون زواج، لكنه شخص رومانسي وطيب للغاية».

قد يهمك أيضاً :-