«من أجل أولاده، خانه الزمن وأُغلق الباب في وجهه».. قصة رجل sacrificed his life for his children only to be expelled (فيديو)

«من أجل أولاده، خانه الزمن وأُغلق الباب في وجهه».. قصة رجل sacrificed his life for his children only to be expelled (فيديو)

في خضم ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد، رجل بسيط يتحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة والمعاناة. لم يكن يدرك أن تعب الثلاثين عامًا التي قضاها في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، ليجد نفسه غريبًا في منزله، مُهمَلًا من أبنائه الذين تربوا ليكونوا أفضل منه.

قال «عم محمد» خلال حديثه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل»، المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كثيرًا، قد يكون نحو 30 سنة، وكنت أريد أن أضمن أن أولادي لن يروا ما رأيته، لأنني أردت لهم حياة أفضل حتى وإن كان ذلك ممكنًا».

لم يكن حلم الأب سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدة عن المعاناة، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستؤثر على مكانته العاطفية لديهم.

يقول عم محمد: «قالوا في المجلس أن علينا تقديم عقد بيع كي يتم الترخيص، فقمت بعمل العقد باسم زوجتي، لأن عداد المياه والكهرباء كان يجب أن يكون باسمهما».

قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة؛ فالرخصة كانت باسم الزوجة، بينما الأرض كانت باسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.

يسترجع عم محمد الذكريات بمرارة قائلاً: «توفيت زوجتي يوم 16 أكتوبر 2013، ومنذ ذلك الحين توقفت عن السفر وبدأت العمل كعامل أزرع الأرض».

كل ما قام به كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل جاء بشكل عكسي، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في المنزل الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل به الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح غريبًا في المنزل الذي تعب لإنشائه.

يشتكي عم محمد بألم: «أولادي لا يريدون أن يدخلوني بيتي، لا أريد طردهم، أريد حقي فقط، أريد أن أعود إلى منزلي».

تنهيدة واحدة تلخص ثلاثين سنة من التضحيات وآلام السنين، وكأنما يعترف أنه نسي شيئًا مهمًا: أن يُعلمهم الحب، والامتنان، والاحترام.

قد يهمك أيضاً :-