«من أجل أولاده، خانه الزمن وأُغلق الباب في وجهه».. قصة رجل sacrificed his life for his children only to be expelled (فيديو)

في خضم ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد، رجل بسيط يتحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة والمعاناة. لم يكن يدرك أن تعب الثلاثين عامًا التي قضاها في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، ليجد نفسه غريبًا في منزله، مُهمَلًا من أبنائه الذين تربوا ليكونوا أفضل منه.
مقال مقترح: “سلامة الغذاء”: البطاطس والحمضيات تتصدران قائمة الخضروات والفواكه المصدرة دولياً
قال «عم محمد» خلال حديثه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل»، المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كثيرًا، قد يكون نحو 30 سنة، وكنت أريد أن أضمن أن أولادي لن يروا ما رأيته، لأنني أردت لهم حياة أفضل حتى وإن كان ذلك ممكنًا».
مقال مقترح: توقيت اختبارات أبريل 2025 لصفوف النقل في محافظة قنا
لم يكن حلم الأب سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدة عن المعاناة، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستؤثر على مكانته العاطفية لديهم.
مقال مقترح: 4 أيام حتى امتحانات الفيزياء.. تفاصيل وجدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للفرع العلمي
يقول عم محمد: «قالوا في المجلس أن علينا تقديم عقد بيع كي يتم الترخيص، فقمت بعمل العقد باسم زوجتي، لأن عداد المياه والكهرباء كان يجب أن يكون باسمهما».
قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة؛ فالرخصة كانت باسم الزوجة، بينما الأرض كانت باسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.
مقال مقترح: محافظ بني سويف يشارك في احتفال قداس عيد القيامة المجيد في مطرانية ببا
يسترجع عم محمد الذكريات بمرارة قائلاً: «توفيت زوجتي يوم 16 أكتوبر 2013، ومنذ ذلك الحين توقفت عن السفر وبدأت العمل كعامل أزرع الأرض».
مقال مقترح: محافظ القاهرة يطلق حملة لنقل الباعة المتجولين إلى مواقعهم في موقف السلام الجديد.
كل ما قام به كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل جاء بشكل عكسي، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في المنزل الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل به الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح غريبًا في المنزل الذي تعب لإنشائه.
مقال مقترح: ثمن خاتم نارين بيوتي: جمال الأحجار الكريمة وعلوم التقييم المتقنة
يشتكي عم محمد بألم: «أولادي لا يريدون أن يدخلوني بيتي، لا أريد طردهم، أريد حقي فقط، أريد أن أعود إلى منزلي».
مقال مقترح: محافظ أسوان يزور طلاب المدرسة المعمارية المصابين في حادث السيارة الصغيرة للاطمئنان عليهم
تنهيدة واحدة تلخص ثلاثين سنة من التضحيات وآلام السنين، وكأنما يعترف أنه نسي شيئًا مهمًا: أن يُعلمهم الحب، والامتنان، والاحترام.
مقال مقترح: الأسباب الفعلية لإغلاق متاجر بلبن في مصر والسعودية.. ماذا جرى في 110 فرع؟
قد يهمك أيضاً :-
- بيسيرو يحدد بدلاء بنتايج والونش لمواجهة المصري
- رئيس الصناعات الهندسية: توطين الصناعة يعزز بشكل مباشر من زيادة الصادرات.
- تهاني حارة من إنجي علي لأحمد زاهر بمناسبة زفاف ابنته
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل طفلاً فلسطينياً في الضفة الغربية
- عيار 21 بعد التراجع الملحوظ: تطورات جديدة في أسعار الذهب والسبائك اليوم الخميس في سوق الصاغة
تعليقات