ستكون لها تداعيات على المؤيدين لها.. 12 سبباً جعلت مهاتير محمد يعارض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب

في ظل تزايد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والعالم، لم يتوانَ رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد عن توجيه الانتقادات لسياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خاصة التعريفات الجمركية المثيرة للجدل.
مقال مقترح: تحطم خاتم الصياد: الكرادلة يجتمعون لوضع الترتيبات لجنازة البابا
ووضح مهاتير محمد أسباب رفضه للسياسات الحمائية التي ميزت فترة ترامب، معتمدًا على خبرته التي تمتد لعقود في إدارة اقتصاد نامٍ وسط عولمة متوحشة، بالإضافة إلى حسه السياسي الدقيق الذي يمنعه من الانجرار وراء قرارات القوة. وشارك برأيه في منشور مطول، مبرزًا وجهة نظره حول هذه السياسات التي يعتقد أنها تضر العالم بأسره، وتضرب الاقتصاد الأمريكي نفسه في الصميم.
مقال مقترح: فتح حساب بنك الخرطوم أون لاين عبر تطبيق بنكك (Bankak) بالرقم الوطني للمغترب
بدأ مهاتير حديثه قائلاً: «أعطيت ترامب ثلاثة أشهر قبل أن يتعين عليه إيقاف الرسوم المرتفعة مؤقتًا. لماذا؟ لأن هذه الرسوم ستضر بأمريكا أكثر من أي دولة أخرى؛ لأن الفكرة ببساطة أن رفع الرسوم الجمركية سيجعل سعر الواردات أعلى، مما سيدفع الناس لشراء المنتجات المحلية.
مقال مقترح: الجزائر تستدعي سفيرها في فرنسا
ثم تابع قائلاً: «هذا يفترض أن أمريكا تملك بالفعل منتجات محلية، ولكن هذا الافتراض غير صحيح؛ فخلال أكثر من عقد، اعتمدت أمريكا على الواردات الرخيصة. وحتى المنتجات الأمريكية تُصنع في الخارج، مثل منتج آبل الذي يُنتَج في الصين والهند؛ هذا يعني أنه إذا تم فرض رسوم مرتفعة، ستزيد أسعار الآيفون بنسبة 120% داخل السوق الأمريكية».
مقال مقترح: الرئاسة السورية تُصدر تصريحًا رسميًا بشأن اجتماع الشرع بالسوداني في الدوحة
كما أضاف: «المشكلة ليست محدودة بالإلكترونيات، بل سترتفع أسعار العديد من السلع، مما يعني تكلفة معيشة أعلى في الولايات المتحدة. وإذا قررت أمريكا إنتاج هذه السلع محليًا، ستكون التكلفة أعلى مما يجعل البيع في الداخل أو التصدير أمرًا غير مجدٍ. ستفقد أمريكا أسواقها الخارجية، وسينزل الناس إلى الشوارع للاحتجاج. هذه السياسات لن تجعل أمريكا عظيمة. قلت إن أمام ترامب ثلاثة أشهر. ربما أكثر. وربما أكون مخطئًا. سنرى».
مقال مقترح: ما السبب وراء انتقال إيلون ماسك إلى تكساس؟
12 سببًا دفعت مهاتير محمد لرفض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب:
1. الضرر الأكبر سيكون على أمريكا نفسها: الرسوم الجمركية المرتفعة المفروضة من قبل ترامب ستؤذي الاقتصاد الأمريكي أكثر من اقتصادات الدول الأخرى.
مقال مقترح: ترامب: المحادثات بين روسيا وأوكرانيا تسير بشكل جيد
2. عدم وجود بدائل محلية: الرهان على أن ارتفاع الرسوم سيشجع المستهلك على شراء المنتجات المحلية غير صحيح، فالأمر يتعلق بأن أمريكا لم تعد تنتج الكثير من احتياجاتها محليًا منذ أكثر من عقد.
مقال مقترح: غارات روسية على أوكرانيا تؤدي إلى سقوط قتلى ودمار كبير
3. الاعتماد المفرط على الإنتاج الخارجي: حتى المنتجات ذات العلامات التجارية الأمريكية، مثل هواتف الآيفون، تُصنع في الخارج نظرًا لانخفاض تكلفة الإنتاج في دول مثل الصين والهند.
مقال مقترح: عشرات القتلى والمصابين جراء قصف روسي على أوكرانيا
4. ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة: فرض رسوم مرتفعة على الواردات سيؤدي إلى زيادات حادة في الأسعار في السوق الأمريكية، بما في ذلك السلع التي تعتبر “أمريكية” في مصانعها، مثل هواتف الآيفون.
مقال مقترح: بغداد تُعلن عن اجتماع غير متوقع بين السوداني والشرع في الدوحة
5. نقص في بعض السلع: مع ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة وعدم توفر بدائل كافية محليًا، ستواجه الأسواق الأمريكية نقصًا في سلع أساسية وغير أساسية.
مقال مقترح: غارات أمريكية تستهدف جزيرة كمران اليمنية في البحر الأحمر
6. أزمة في سلاسل التوريد: العديد من القطع والمكونات التي تعتمد عليها الشركات الأمريكية تُصنع في الخارج، وفرض الرسوم سيؤدي إلى نقص في هذه المواد.
مقال مقترح: استشهاد 25 فلسطينياً جراء غارات جوية في غزة
7. ارتفاع تكلفة المعيشة: ارتفاع أسعار السلع سيزيد من تكلفة المعيشة بشكل عام في الولايات المتحدة.
مقال مقترح: ماكرون يمتنع عن مناقشة حالة شبه جزيرة القرم
8. حلقة مفرغة من الزيادات في الأجور والتكاليف: مع ارتفاع تكلفة المعيشة، ستضطر الشركات إلى زيادة الأجور، مما سيؤدي لاحقًا إلى زيادة إضافية في تكاليف الإنتاج والأسعار.
مقال مقترح: سكان غزة يواجهون صعوبة كبيرة للحصول على كمية محدودة من المياه الصالحة للشرب
9. فقدان القدرة التنافسية: نتيجة للارتفاع المفاجئ في التكاليف، لن تستطيع المنتجات الأمريكية منافسة السلع الأجنبية في الأسواق العالمية، مما سيؤدي إلى خسائر في الصادرات.
مقال مقترح: 15 قتيلاً، من بينهم 10 من عائلة واحدة، نتيجة قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
10. عدم القدرة على تعويض الفجوة بالإنتاج المحلي: تصنيع هذه السلع في الداخل سيكون مكلفًا للغاية، مما يجعل البيع محليًا أو تصديرها أمرًا غير اقتصادي.
مقال مقترح: ماكرون، السيسي وعبد الله الثاني: ينبغي أن تكون إدارة غزة لحساب السلطة الفلسطينية
11. توقعات الغضب الشعبي المتزايد: هذه السياسات قد تؤدي إلى احتجاجات شعبية واسعة نظرًا للأعباء الاقتصادية التي ستتحملها المواطن الأمريكي.
مقال مقترح: إسرائيل تتسبب في مجازر في غزة وتدمر المخيمات.
12. السياسات الحالية لا تحقق شعار «أمريكا أولًا”: وفقًا لمهاتير، هذه الإجراءات ستؤدي إلى نتائج عكسية ولن “تجعل أمريكا عظيمة من جديد” كما وعد.
مقال مقترح: منظمة الصحة العالمية: سنتان من النزاع في السودان أدتا إلى تجويع الملايين ونزوحهم (تفاصيل)
رؤية مهاتير لم تكن مجرد انتقاد، بل تحذير قائم على منطق اقتصادي عالمي: لا يمكن لدولة أن تزدهر بالانعزالية، ولا أن تبني عظمتها على فرض الحواجز على الآخرين. في عالم مرتبط بسلاسل توريد معقدة وتجارات لا تعرف الحدود، تكون تلك السياسات الحمائية وصفة للفشل لا للنجاح. الرهان على الخوف لا يبني اقتصادًا، بل يؤدي إلى أزمة. فيما تتأرجح الأسواق العالمية تحت تأثير هذه القرارات، تظل كلمات مهاتير ترن في الوعي: العظمة لا تُفرض… بل تُبنى بالعقل.
مقال مقترح: أربعة أشخاص لقوا حتفهم في انهيارات ثلجية بجبال الألب الفرنسية
لم يكن مهاتير محمد مجرد قائد سياسي، بل كان مهندس نهضة اقتصادية آسيوية تحدى بها مؤسسات عالمية كبرى، وغادر السلطة وعاد إليها مدعومًا من شعبه. صراحته المعروفة، ورؤيته الثاقبة للاقتصاد العالمي، تجعل من رأيه في القضايا الاقتصادية مرجعًا بالغ الأهمية. في مواجهة سياسات القوة، يبقى صوت مهاتير شاهدًا على أن العدالة الاقتصادية لا تقاس بالقوة العسكرية، بل تعتمد على رؤية شاملة تضع الإنسان في صميم المعادلة.
مقال مقترح: أول مهمة فضائية نسائية بالكامل منذ عام 1963: سبب اصطحاب كاتي بيري زهرة «عباد القمر» معها؟
قد يهمك أيضاً :-
- مدين يتربع على قائمة التريند بأغنيتي "اترموا" و"رسيني" لبهاء سلطان
- المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران: طهران تدعو إلى اتفاق مؤقت وواشنطن ترفض ذلك
- استعد لاسترجاع الذكريات مع عودة كرتون زمان: برامج توم وجيري على سي إن بالعربية!
- منتصف الليل: بدء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر 2025 رسميًا (قم بضبط ساعتك)
- هذه اللعبة ليست للمبتدئين.. تجربة "Squid Game 2025" برسومات مذهلة، استمتع بكل لحظة دون توقف عن الإثارة!
تعليقات