الجبهة الوطنية: نعي تحديات المستثمرين وسنكون صوت الشباب.. ونسعى لتعزيز دخل الأسر

الجبهة الوطنية: نعي تحديات المستثمرين وسنكون صوت الشباب.. ونسعى لتعزيز دخل الأسر

تحدثت أمانة الاستثمار والشؤون الاقتصادية في حزب الجبهة الوطنية حول أفكار عدد من المستثمرين من أجل تحقيق تنمية اقتصادية شاملة، والتعرف على أبرز التحديات التي تواجه الاستثمار في مصر. يأتي هذا في إطار جهود الحزب لتبني حلول عملية تدعم الاقتصاد الوطني وتلبي احتياجات المواطن.

وأشار السيد القصير، أمين عام الحزب، إلى أن الجبهة الوطنية تتبنى القرارات بناءً على ما يعود بالنفع على المواطن، بغض النظر عن التوافق أو الاختلاف مع الحكومة.

وأوضح أننا نعمل على نقل صوت الشباب وآرائهم إلى صناع القرار، بدلًا من اقتصار مشاركتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. لدينا كوادر مؤهلة قادرة على المشاركة الفعالة في صناعة القرار، وتقديم توصيات عملية تسهم في تحسين الوضع الاقتصادي وزيادة فرص العمل. نحن على دراية بالمزايا الاستثمارية في مصر ومشكلات المستثمرين الخاصة وسنعمل على تجاوزها.

من جهتها، قالت الدكتورة سحر نصر، أمين الأمانة بالحزب: نحن نسعى لتوفير فرص عمل حقيقية، وتحسين دخل الأسر، وتحقيق الأمن الغذائي للأسرة المصرية. وأشارت إلى التنسيق مع عدد من اللجان المعنية لوضع رؤية اقتصادية شاملة، وسياسات مستقبلية تتناسب مع التغيرات العالمية، من خلال الاستماع المباشر للمستثمرين وأفكارهم، مؤكدة على أن القطاع الخاص يعد المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي.

وخلال اللقاء، أكد محمد عجلان، رئيس المجلس التصديري للتشييد والبناء، أن قطاع التشييد يمثل ثاني أكبر قطاع اقتصادي بعد الزراعة، متجاوزًا قطاع الصناعة، وهناك فرصة حقيقية لزيادة صادرات القطاع بمعدل 15 ضعفًا. وأشار إلى أن حجم الاستثمار في المنطقة يتجاوز 200 مليار دولار، بينما لا تزال حصة مصر محدودة.

وطالب باتخاذ قرارات سريعة في قطاع المقاولات لتعزيز التوسع داخليًا وخارجيًا، وخلق المزيد من فرص العمل.

من جانبه، قال باسل شعيرة، المستثمر ورئيس شعبة تطوير الصناعة باتحاد الصناعات، إن هناك حاجة ماسة لتأهيل الموظف الذي يتعامل مع المستثمر، وتمكينه من اتخاذ قرارات تسهل الإجراءات، مطالبًا بتقديم حوافز إضافية للمستثمرين الأجانب كونهم يمثلون دعاية مباشرة للاستثمار في مصر. كما دعا إلى إعداد خريطة معلوماتية للصناعات، واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، محذرًا من بطء الإجراءات التي قد تؤثر على قناعات المستثمرين.

وأضاف هشام الصباغ، عضو مجلس إدارة إحدى الشركات العالمية، أن الصناعة هي أساس التقدم لأي دولة، مطالبًا بعقد منتديات داخل الجامعات لإعادة توعية الشباب بدورهم الحقيقي في التنمية، وما تقدمه الدولة لهم وما يمكن أن يقدموه لها. كما أكد على ضرورة دعم الحزب للمستثمرين والتغلب على العقبات الإدارية أمامهم.

وفي هذا السياق، قال عبدالحليم يوسف، الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات، إن معظم الجهات التي تتعامل مع المستثمرين بحاجة إلى إعادة تأهيل، حيث إن القرارات الجيدة تنهار عند مرحلة التنفيذ بسبب الضعف الإداري.

وطالب بخفض تكلفة الإنتاج لتعزيز التنافسية، مؤكدًا ضرورة الاستثمار في رأس المال البشري من خلال تأهيل وتدريب العمالة الفنية.

فيما ذكرت غادة درويش، مسؤولة بإحدى الشركات العالمية، أن من الضروري تحديد المسؤوليات بوضوح خلال التعامل مع المستثمرين، وتقديم تسهيلات حقيقية لإزالة التحديات التي تواجه المستثمرين على الأرض.

وأشار هيثم الملاح، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات، إلى أن قطاع العمالة الفنية يعاني من نقص حاد في الكفاءات المدربة، مقترحًا أن يكون لحزب الجبهة الوطنية دور فاعل في دعم برامج التدريب والتأهيل. كما نبه إلى التخبط في تحديد جهات الولاية على الأراضي، مما يعيق حركة الاستثمار، داعيًا إلى زيادة التمويل في القطاع الزراعي لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.

وأشاد عمرو أبوالعزم، الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات، بمقومات الاستثمار في مصر، موضحًا أن هناك حوالي 12 مليون مشروع صغير في مصر، من بينهم 4 ملايين مشروع حصلت على تمويل من الدولة. وأكد أن هذا القطاع يمتلك فرصًا واعدة لاستيعاب المزيد من العمالة وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة.

كما قدم عدد من المستثمرين، من بينهم محمد سامح، محمد فتحي، أحمد غازي، وهبة الزاهي، رؤى وأفكار حول أبرز المزايا والتحديات التي يجب العمل على إزالتها لتشجيع الاستثمارات المحلية وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.

قد يهمك أيضاً :-