
تزايدت الاستفسارات في الفترة الأخيرة حول الرسوم الجمركية المطبقة على الهواتف التي يتم شراؤها من الخارج وإرسالها إلى داخل البلاد، خاصةً مع توجه العديد من المستهلكين إلى استخدام مواقع التسوق العالمية للحصول على هواتف بأسعار تنافسية أو لموديلات غير متاحة محليًا. وقد أدى هذا الارتفاع في الطلب إلى الحاجة لتوضيح كيفية التعامل مع هذه الأجهزة عند وصولها، وخاصةً من حيث الرسوم ومعايير التقييم.
معايير تحديد رسوم الهواتف المستوردة
الرسوم الجمركية لا تُطبق بشكل موحد على جميع الأجهزة، بل تتنوع حسب نوع الهاتف وقيمته والاستخدام المعلن عنه، وتُحدد بناءً على:
ممكن يعجبك: انخفاض أسعار الذهب في مصر: عيار 24 يسجل 5434 جنيهًا للشراء في التحديث الساعة 11:15 صباحًا
- نوع الجهاز، سواء كان من الفئة الاقتصادية أو المتوسطة أو الرائدة.
- القيمة المعروضة في الفاتورة أو السعر الحقيقي وفقًا للأسعار العالمية.
- حالة الجهاز، سواء كان جديدًا أو مستخدمًا.
- عدد الأجهزة المرفقة مع المسافر أو المرسلة في شحنة واحدة.
- إذا كان الاستخدام شخصيًا أم لأغراض تجارية.
نسبة الجمارك المقررة على الهواتف
لا توجد نسبة ثابتة تنطبق على جميع الحالات، لكن الرسوم الجمركية على الهواتف في بعض الدول غالبًا ما تتراوح بين:
- 5% إلى 15% كرسوم استيراد أولية.
- ضريبة القيمة المضافة التي تختلف من دولة إلى أخرى.
- في بعض الأحيان، تُضاف رسوم إضافية تتعلق بخدمات التخليص أو الفحص.
هل الأجهزة الشخصية تعامل بنفس طريقة التجارية؟
تتمتع الأجهزة التي تُثبت أنها للاستخدام الشخصي بميزات تسهيلية واضحة، وغالبًا ما يتم قبول جهاز أو اثنين كحد أقصى لكل مسافر أو شحنة دون اعتباره عملية تجارية، بشرط:
شوف كمان: أسعار الذهب تتراجع 200 جنيه اليوم السبت 26 أبريل بعد الانخفاض الكبير في الصاغة
- أن تكون الكمية مبررة وغير متكررة.
- أن يتم استخدام الجهاز بشكل شخصي أثناء السفر أو الشراء.
- ألا يتم استخدام أسلوب الشحن المتكرر بأسماء متعددة كوسيلة للتهرب من الرسوم الجمركية.
الوثائق المطلوبة عند التخليص الجمركي
عند المنافذ الجوية أو البرية أو حتى عند الشحن من المتاجر الإلكترونية، يُنصح بإرفاق بعض الوثائق لتسهيل الإجراءات وتجنب التأخير، مثل:
- نسخة من الفاتورة الأصلية أو فاتورة الشراء من المتجر الإلكتروني.
- إثبات الهوية أو جواز السفر في حال كان الشحن شخصيًا.
- رقم تتبع الشحنة أو بوليصة الشحن.
- أي مراسلات رسمية تثبت أن الهاتف للاستخدام الشخصي.
أصبح فرض الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة ليس مجرد إجراء روتيني، بل جزءًا أساسيًا من تنظيم سوق الأجهزة الذكية وضمان العدالة في المنافسة. لذلك، يُنصح كل من يشتري هاتفًا من الخارج بأن يكون على معرفة كاملة بالتفاصيل اللازمة لتفادي أي مفاجآت أثناء استلام الجهاز.
في الختام، يجب أن يبقى المستهلكين على اطلاع دائم بالتغييرات التي تطرأ على اللوائح الجمركية وبأي مستجدات تطرأ على إجراءات الشراء من الخارج، وذلك لضمان تجربة تسوق سلسة وخالية من العقبات. كما يجب العمل على إطلاع الجميع على الممارسات المثلى لتفادي أية مشكلات قد تعيق الدخول السلس للأجهزة إلى البلاد.
تعليقات