قتيل في نابلس برصاص إسرائيلي.. واصابات واعتقالات في الخليل

اقرأ كمان: زعيم الديمقراطيين يعتقد أن الكونغرس الأمريكي لن يؤيد غزو غرينلاند

توفي شاب متأثراً بجراحه نتيجة إطلاق رصاص الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، خلال اقتحام بلدة سالم في شرق نابلس شمال الضفة الغربية. وأصيب أربعة شبان بنيران إسرائيلية، واعتُقل آخرون خلال اقتحام بلدتي إذنا والظاهرية في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية. في الوقت نفسه، كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في مختلف مناطق الضفة الغربية، مع استمراره في حملته العسكرية في طولكرم وجنين. كما فرضت القوات الإسرائيلية مزيداً من القيود على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، ومنعت المئات من الفلسطينيين من الدخول لأداء صلاة الجمعة.
وأكدت مصادر طبية وفاة الفتى عبد الخالق مصعب جبور (17 عاماً) بعد إصابته بجروح خطيرة في منطقة الصدر، حيث نُقل إلى المستشفى وتم الإعلان عن وفاته. وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الأهالي، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم برصاص في الساق والفخذ، ووصفت إصابة أحدهم بالخطر. وفي بلدة بيت أمر، اعتقلت القوات الإسرائيلية الطفل أحمد خالد العلامي (14 عاماً) بعد الاعتداء عليه خلال الاقتحام.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي من عمليات الاقتحام في مناطق متعددة من الضفة، في إطار حملته العسكرية المستمرة التي شملت اعتقالات واسعة لعشرات الفلسطينيين، واقتحام العديد من المنازل وتخريب محتوياتها، بالإضافة إلى تحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.
في سياقٍ متصل، منعت القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، المئات من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، واعتدت على العديد منهم بالضرب والدفع. وأدى المصلون الصلاة في المسجد الأقصى وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال عند جميع أبوابه، وفي ساحاته، والمناطق المؤدية إليه. كما أخرجت القوات الخاصة عدداً من الشبان من ساحة الغزالي وطريق المجاهدين ومنطقة باب حطة، إلى خارج أسوار البلدة القديمة عبر باب الأسباط، ومنعتهم من الجلوس في المنطقة أو الاستماع للخطبة والصلاة عند عتبات المسجد الأقصى. كما اعتدت القوات على أحد المسنين عند باب الأسباط ومنعته من دخول المسجد.
وعند طريق مقبرة اليوسفية، قامت القوات الخاصة بإعادة الشبان، وأخضعت بعضهم للتفتيش الجسدي. وتكرر هذا المشهد في منطقتي باب العامود وباب الساهرة، مما حال دون دخول عدد كبير من الشبان إلى المسجد الأقصى.
وفي ساحات الأقصى، انتشرت القوات الخاصة بين صفوف المصلين، وتمركزت على سطح مسجد قبة الصخرة، خاصة في منطقة البوائك المطلة على ساحة المصلى القبلي والمرواني، ومنطقة باب السلسلة. كما تمركزت قوة أخرى عند مخفر الشرطة على سطح مسجد قبة الصخرة من الجهة الشمالية، حيث أقامت مظلة تحتها، إضافةً إلى قوة تمركزت عند المصاطب المطلة بين المصلى القبلي وقبة الصخرة.
وذكر مصلّون أن القوات الخاصة منعتهم من الجلوس والصلاة في عدة مناطق على سطح مسجد قبة الصخرة التي تمركزت فيها، وأجبرتهم على الابتعاد، واستمر الضغط أثناء الخطبة والصلاة وبعد انتهائهما لأكثر من نصف ساعة. كما قامت القوات الإسرائيلية بإخراج المبعدين الذين يرابطون عند أبواب الأقصى بالقوة، ومنعتهم من الجلوس والصلاة في منطقة المجاهدين. (وكالات)

مقال له علاقة: أردوغان يدين القصف الإسرائيلي على غزة ويشير إلى محاولتها لإفشال الثورة السورية.