لماذا تم اختيار الفقراء لاستقبال جثمان البابا فرنسيس بالورود؟

Sure! Here’s the rewritten content while preserving the HTML tags:

مقال مقترح: الكويت تودع الفنان فخري عودة الذي ترك بصمة لا تُنسى في عدنان ولينا.. تفاصيل وفاته وأثره الفني الكبير

<p>تجلت ملامح العمل الخيري للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، خلال مراسم جنازته التي أُقيمت اليوم السبت. عند وصوله إلى مثواه الأخير في كنيسة «سانتا ماريا ماجيوري» بروما، استقبله حوالي 40 شخصًا من الفقراء والمهاجرين والسجناء والمشردين، كل منهم يحمل وردة بيضاء، مما كان بمثابة رمز لرعايته للمهمشين، وفقًا لما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية.</p>  <p>طبقًا لما ذكرته شبكة الـ«CNN» الأمريكية، تم دعوة مجموعة من الأشخاص المحرومين من قبل الجمعية الخيرية «سانت إيجيديو» لمشاهدة «القداس» في ساحة القديس بطرس.</p> <p>قبل الجنازة، صرح «الكرسي الرسولي» في بيان: «تحظى الفقراء بمكانة خاصة في قلب الله، ولهذا السبب، ستتوفر مجموعة من الفقراء والمحتاجين على الدرجات المؤدية إلى الكنيسة البابوية في سانتا ماريا ماجيوري لتقديم آخر احترامهم للبابا فرنسيس قبل دفن نعشه».</p> <p>وفقًا للشبكة الأمريكية، اختار البابا فرنسيس اسمه تكريمًا للقديس «فرنسيس الأسيزي» الذي كان ملتزمًا بالقيم المثلى للفقر والسلام والطبيعة، مما يعبر عن تفانيه في خدمة المشردين والمحتاجين. أيضًا، جاء اختياره لمكان دفنه ليعكس تواضعه وتفانيه؛ فبدلاً من الانغماس في «فخامة» الفاتيكان، قرر البابا الراحل أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في روما، ليكون أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من 100 عام.</p> <p>نقلت شبكة الـ«CNN» عن آنا ميلنيك، امرأة أوكرانية تبلغ من العمر 30 عامًا، التي وصلت إلى روما قبل الحرب، قولها: «لقد قدم البابا فرنسيس الكثير لأشخاص مثلنا، الذين يعانون، والذين لا يستطيعون حتى دفع ثمن غسل ملابسنا».</p> <p>وأضافت «ميلنيك»، التي كانت تستخدم مغسلة الملابس التي أسسها البابا الراحل للمحتاجين: «لقد جعلنا نشعر بأننا جزء من عائلته، خصوصًا أولئك الذين ليس لديهم عائلات خاصة بهم».</p> <p>فيما يتعلق بدعوة البابا فرنسيس للمشردين لتناول العشاء في قاعة بولس السادس في الفاتيكان عام 2023، روى فلوريان غريتز، (66 عامًا)، أحد المشاركين في العشاء، الذي كان يخيم بالقرب من الفاتيكان لعدة سنوات، قائلاً: «لقد عاملنا باحترام وكرامة، جلسنا على الموائد وتناولنا الطعام مع الأواني الفضية»، متسائلًا «هل سيفعل البابا القادم ذلك؟».</p>

Let me know if you need any further adjustments!

مواضيع مشابهة: وزير خارجية الأردن يعلن عن تأييد بلاده الكامل لمبادرات مصر وقطر في إنهاء النزاع في غزة