أسعار البطيخ تصل إلى 150 جنيهًا في المنيا وأسباب الارتفاع تكشفها الزراعة

أعلنت، اليوم السبت، عن الأسباب الحقيقية لارتفاع الأسعار في أسواق التجزئة والجملة، حيث ارتفعت الأسعار رغم توافر المنتجات في الأسواق بالمدن والقرى، وزيادة الطلب مع بدء موسم الجمع الذي بدأ في أوائل أبريل الجاري، ويستمر حتى نهاية أغسطس المقبل.

وكشفت الدكتورة كاترين طانيوس، من مديرية الزراعة بالمنيا، عن قلة الإنتاج في محافظة المنيا ومحافظات شمال الصعيد، وذلك بسبب عدم تناسب التربة والطقس الجاف مع الزراعة التي تحتاج إلى أرض رملية معينة وطقس بارد، مما يؤثر سلبًا على المحاصيل.

مقال مقترح: ثبات مع فرص استثمارية جذابة

وأكدت «كاترين» أن ما يتم طرحه حاليًا هو إنتاج مساحات قليلة جدًا لا تتجاوز عشرات الأفدنة في المنيا، بينما تأتي باقي الكميات المعروضة في الأسواق من إنتاج محافظات الوجه البحري، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بسبب تكاليف النقل وزيادة نسب الفاقد منها.

مقال مقترح: تداول 21 ألف طن و807 شاحنات من البضائع العامة والمتنوعة في موانئ البحر الأحمر

وأضافت «كاترين» أن محصول البطيخ يعد من الخضروات وليس من الفواكه، وإنتاج الفدان من الثمرات قليل بسبب حجم الثمرة الذي يتجاوز الخمسة كيلوجرامات، ما يقلل المعروض في المحافظات التي لا تزرع البطيخ بشكل كبير، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد انخفاضًا في أسعار البطيخ بعد بدء جني جميع المساحات المزروعة.

يُذكر أن محافظة المنيا تُعتبر من المحافظات المتميزة في إنتاج المحاصيل الزراعية مثل القمح والثوم والبصل والذرة الشامية، بينما لا تتجاوز مساحة زراعة البطيخ 500 فدان، بينما تبلغ مساحة الكنتالوب ألف فدان.