محمود حميدة يتألق كأول الحاضرين في افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير

.

وصل الفنان محمود حميده إلى حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، حيث تُعتبر هذه المرة الأولى التي يشارك فيها بالمهرجان، مما يضفي طابعًا خاصًا على الحدث.

مقال له علاقة: ذكرى ميلاد عمار الشريعي.. 17 عامًا متتالياً من الفوز بجائزة الحصان الذهبي وزوجته ميرفت القفاص تصفه بهذه الطريقة

وقد أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في الساعات الأخيرة عن تكريم مهندس الصوت مصطفى شعبان والمخرج والمونتير عماد ماهر، وذلك في ختام الدورة الحادية عشرة التي تُقام من 27 أبريل إلى 2 مايو 2025، مما يعكس التقدير الكبير للمبدعين في هذا المجال.

الفنان عماد ماهر، الذي أخرج أربعة أفلام قصيرة حصلت على جوائز عديدة مثل “لمبة نيون” و”عاطف” و”زكريا”، كما عمل كمونتير في أفلام قصيرة مميزة منها “حاجة ساقعة” و”آمن جداً” و”حار جاف صيفاً” و”نسخة شعبية”، مما يبرز إبداعه ومهارته في عالم السينما.

حصل على جائزتين من مهرجان جمعية الفيلم، حيث نال جائزة أحسن مونتاج عن فيلمي “فيلا ٩٦” و”بلاش تبوسني”، بالإضافة إلى عمله في مونتاج عدة مسلسلات بارزة مثل “لعبة نيوتن” و”بطن الحوت”، مما يعكس تأثيره الإيجابي في صناعة السينما المصرية.

أما مصطفى شعبان، فهو مهندس صوت سينمائي بارع، بدأ مسيرته مع الأفلام القصيرة والتسجيلية والطويلة، حيث شارك في العديد من المهرجانات الدولية المرموقة مثل مهرجان كان وبرلين وفينيسيا وكليرمونت، مما يعكس تنوع خبراته وموهبته.

من أبرز أفلامه: “ظلال”، الذي حصل على جائزة الفيبريسي من مهرجان فينيسيا 2010، و”أخر أيام المدينة”، الذي حصل على جائزة كاليجاري في مهرجان برلين 2016، و”الفخ”، الذي فاز بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان 2019، و”حنة ورد”، الذي حصل على جائزة مهرجان كليرمونت 2020، و”سعاد”، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 2020، و”عيسى”، الذي شارك في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان 2023، مما يعكس تنوع أعماله وإبداعه.

من نفس التصنيف: رانيا فريد شوقي ت commemorates محمود الجندي بكلمات مؤثرة

يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة لصناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور، مما يعزز من مكانة السينما المصرية على الساحة الدولية.

تستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الحادية عشرة بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة المقبلة، وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسؤولة عن توزيع جوائز الأوسكار، مما يضفي مزيدًا من الأهمية على المهرجان.

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويُقام برعاية وزارة الثقافة وريد ستار وبيست ميديا ولاجوني وأوسكار وديجيتايزد ومحافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى شركة باشون للإنتاج الفني، مما يعكس الدعم الكبير الذي يحظى به المهرجان.