البريطانيون يفقدون الثقة في الاقتصاد وأرقام صادمة تكشف عن الوضع الراهن

البريطانيون يفقدون الثقة في الاقتصاد وأرقام صادمة تكشف عن الوضع الراهن

تم تحديثه الأحد 2025/4/27 11:38 م بتوقيت أبوظبي.

أفادت شركة «إبسوس» لاستطلاعات الرأي، يوم الأحد، بأن ثقة البريطانيين في الاقتصاد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة قد انخفضت إلى أدنى مستوى تاريخي، حيث يتوقع عدد قليل فقط تحسناً خلال هذه الفترة.

وأشارت إبسوس إلى أن نحو 75% من البريطانيين يتوقعون تدهور الاقتصاد في الأشهر القادمة، وهو ما يمثل زيادة بمقدار ثماني نقاط مئوية منذ مارس/آذار.

ويعتقد 7% فقط من البريطانيين أن الاقتصاد سيتحسن خلال العام المقبل، بينما يرى 13% أنه سيبقى كما هو، وتمثل نسبة سالب 68 أدنى مستوى من التفاؤل الذي تم تسجيله منذ بدء إبسوس لجمع البيانات عام 1978.

كما نوهت إبسوس بأن الثقة قد تراجعت بالفعل بين الشركات والمستهلكين في بريطانيا، حيث أدت الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة والمخاوف المتعلقة بحالة الاقتصاد البريطاني إلى دفع التشاؤم إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ ركود عام 1980 والأزمة المالية العالمية عام 2008، بالإضافة إلى أزمة غلاء المعيشة المرتبطة بجائحة كوفيد-19.

وأوضحت إبسوس أن صافي رصيد الثقة الاقتصادية قد بلغ سالب 64 في جميع تلك الفترات.

تعتبر هذه النتائج ضربة لطموحات رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، في جعل بريطانيا الأسرع نمواً بين اقتصادات مجموعة السبع.

وقال جيدون سكينر، رئيس قسم السياسة البريطانية في إبسوس، “لقد ارتفع التشاؤم حيال الاقتصاد بمقدار 30 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو/حزيران الماضي، حتى قبل صدور الأرقام هذا الشهر”.

وأضاف “قليل من رؤساء الوزراء واجهوا هذا المستوى من التشاؤم الاقتصادي بعد هذه المدة من ولايتهم”.

تسعى الحكومة البريطانية، التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مقارنة بدول مجموعة العشرين الأخرى، إلى تجنب الرسوم الجمركية الأمريكية المضادة من خلال التفاوض على اتفاقية اقتصادية جديدة مع الولايات المتحدة.

قد يهمك أيضاً :-