
.
يُعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب من أبرز الفعاليات الثقافية التي تُقام سنويًا في المنطقة، حيث يجمع بين دور النشر والكتاب من مختلف أنحاء العالم، ويُعزز من ثقافة القراءة بين جميع الفئات، بما في ذلك الأطفال الذين حظوا باهتمام خاص هذا العام.
اقرأ كمان: ريم البارودي: أرحب بفكرة أن أكون الزوجة الثانية وأرفض الزواج العرفي (فيديو)
فقد تم تخصيص العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز حب القراءة وتنمية مهارات الإبداع لدى الصغار، حيث كان ركن الطفل من أبرز معالم المعرض، إذ تم تصميم مساحة شاملة للأطفال تضمنت أنشطة تعليمية وترفيهية، مما أتاح لهم فرصة للتعبير عن مواهبهم بطرق ممتعة.
كما تم تقديم ورش عمل لتعليم مهارات الرسم، الكتابة، والحرف اليدوية، بالإضافة إلى جلسات قراءة قصص تفاعلية، حيث استمع الأطفال إلى القصص بمشاركة الحكائين والكتاب، مما جعل التجربة مليئة بالمرح والمعرفة، وساهمت في توسيع مداركهم.
ولم تقتصر فعاليات المعرض على الترفيه فقط، بل شملت أيضًا ألعابًا تعليمية ومسابقات ثقافية شجعت الأطفال على التفكير الإبداعي والتعلم من خلال اللعب، مما ساعد في تعزيز حبهم للمعرفة بطرق مبتكرة.
مقال مقترح: صديق وأخ رائع: مصطفى أبوسريع يوجه كلمات وداع لسليمان عيد
وكان لدور المدارس تأثير كبير في دعم هذه المبادرات، حيث نظمت العديد من المدارس زيارات ميدانية للطلاب إلى المعرض، وهدفت هذه الجولات التثقيفية إلى تعريف الأطفال بأهمية القراءة وتشجيعهم على استكشاف عوالم الكتب، مما جعل التعلم أكثر تفاعلية ومتعة.
قد يهمك أيضاً :-
- مصر كشريك ثقافي دائم وتوظيف التكنولوجيا لخدمة الكتابة والإبداع
- استكشف ثقافة المأكولات في أبوظبي من صفحات الكتب إلى أطباق الطهاة المبدعين
- في احتفال العندليب بالأوبرا.. المايسترو يتجاوز التوقعات ويؤدي مقطوعة على الكمان.
تعليقات