روسيا وأوكرانيا.. القتال يستمر بشراسة رغم محادثات وقف إطلاق النار

كييف-رويترز
أعلن قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية قد زادت بشكل ملحوظ من شدة أنشطتها القتالية في شرق أوكرانيا، حيث أشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام، وذلك من الثامن إلى العاشر من مايو بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية، بينما يسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تحقيق وقف إطلاق نار فوري يستمر لمدة 30 يوماً على الأقل.
وكتب سيرسكي عبر تيليجرام: «على الرغم من التصريحات الصاخبة حول الاستعداد لوقف إطلاق النار خلال عطلات مايو، إلا أن القوات المحتلة (الروسية) قد زادت بشكل كبير من كثافة العمليات القتالية، ووجهت جهودها نحو بوكروفسك»، ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الوضع على الأرض، بما في ذلك كثافة العمليات القتالية الروسية.
منذ عدة أشهر، تسعى القوات الروسية، التي بدأت غزوها الواسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، إلى محاصرة مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، وهي تعتبر مركزاً لوجستياً مهماً، ولكن المقاومة الأوكرانية قد أعاقت تقدمها في تلك المنطقة.
تعتبر موسكو السيطرة على بوكروفسك نقطة انطلاق حيوية لدمج منطقة دونيتسك الأوكرانية بالكامل في روسيا، حيث تسيطر موسكو فعلياً على معظم تلك المنطقة.
في المقابل، ترفض كييف وحلفاؤها المطالب الروسية بالسيادة على المنطقة، معتبرين أنها غير قانونية، ويتهمون موسكو بشن حرب استعمارية.

مواضيع مشابهة: الصين تفكر في منع أفلام هوليوود ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية