هل تستطيع حلها؟ دكتور جامعي يكشف عن جمع كلمة عميد في اللغة العربية بعد أن عجز الجميع عن الإجابة

تعتبر كلمة “عميد” من الكلمات الغنية بالمعاني في المجتمع، حيث ترتبط برتب ووظائف مرموقة، يُستخدم هذا المصطلح في مجالات متنوعة تشمل التعليم والجيش والإدارة، فهو يعبر عن الشخص الذي يتولى مسؤولية معينة مثل عميد كلية أو عميد أكاديمي، مما يجعله شخصية موثوقة في مجاله.

حسب قواعد اللغة العربية، تجمع “عميد” على “عمد”، وهذه القاعدة تنبع من أن الكلمات التي تنتهي بزيادة “ـيد” غالبًا ما تجمع على هذا الوزن، ويعكس استخدام الجمع مجموعة من الأشخاص الذين يحملون هذا اللقب المرموق في مجالات مختلفة، مثل عمد الكليات أو عمد العائلات.

من نفس التصنيف: أمهات مصر تعبر عن فرحتها بحكم المؤبد على المتهم بهتك عرض طفل دمنهور وتصفه بأنه أثلج صدورنا

تعود جذور كلمة “عميد” إلى الجذر العربي “عمد” الذي يعني الركيزة أو الأساس، والكلمة مشتقة من الفعل “عمد” الذي يعني استند أو اعتمد، مما يدل على أن “العميد” هو الشخص الذي يُعتمد عليه في القيادة أو التنظيم، ويتداخل هذا المعنى مع مفاهيم الثبات والقوة التي تحملها بعض اللغات السامية الأخرى ذات الجذر المشابه.

في العصور الإسلامية.

وفي العصور الوسطى الأوروبية.

مقال له علاقة: رئيس جامعة القاهرة يعلن عن تعاون مع أكسفورد لتطبيق تقنية مبتكرة في علاج الأورام

في العصر الحديث، أصبح “العميد” يشير بشكل خاص إلى المسؤول الأول في الكليات أو الجامعات، كعميد كلية الطب أو عميد جامعة، وفي السياق العسكري، يُستخدم المصطلح أيضًا للإشارة إلى رتبة معينة بين الضباط، بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم اللقب لتكريم الشخصيات البارزة في مجالات ثقافية واجتماعية متعددة، مثل “عميد الأدب العربي” أو “عميد الفن”.

تتجسد في كلمة “عميد” معاني القيادة والمسؤولية، وقد تطورت دلالتها عبر الزمن لتشمل مختلف المجالات، سواء كانت إدارية أو أكاديمية أو عسكرية، ويظل جمعها الصحيح في اللغة العربية هو “عمد”، الذي يُستخدم للإشارة إلى أكثر من شخص يحمل هذا اللقب، إن فهم دلالات هذه الكلمة وأصلها يُساهم في تقدير السياقات الثقافية والاجتماعية التي نشأت منها.