كيف أشعل سؤال الأنامل قاعة الثانوية العامة؟ إليك 3 أسباب تجعل الامتحان يتسبب في توتر الطلاب!

لا يخفى على أحد تأثير اللغة العربية العميق على أداء الطلاب في الامتحانات، فهي ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل تمثل مقياسًا حقيقيًا لقدراتهم التحليلية والفكرية، ومن بين التحديات التي تواجه طلاب الثانوية العامة هو التعامل مع مفردات نادرة الاستخدام، ورغم وجودها في المناهج، إلا أنها لا تحظى بالتركيز الكافي خلال الشرح أو الممارسة، مما يجعل سؤالًا بسيطًا في ظاهره، مثل مفرد كلمة “الأنامل”، يتحول إلى عقبة غير متوقعة داخل لجان الامتحانات.

عندما جاء سؤال “ما مفرد الأنامل؟” في امتحان اللغة العربية، أحدث حالة من الارتباك بين الطلاب، ورغم بساطة السؤال، توقع الكثيرون أن تكون الإجابة “أنملة” أو “إصبع”، إلا أن حالة من الشك والقلق انتشرت بسرعة، خاصة مع عدم شيوع استخدام الكلمة في الحياة اليومية، وهكذا بدأ التخمين يلعب دورًا في الإجابة، بدلاً من المعرفة الدقيقة.

مقال مقترح: رئيس الجامعة البريطانية بالقاهرة يشارك في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في الكويت

مع تزايد الضغط النفسي داخل اللجنة، اتخذ العديد من الطلاب قرارات سريعة أدت إلى أخطاء شائعة، أبرزها:

ورغم أن الإجابة الصحيحة كانت ضمن المناهج، فإن قلة التدريب عليها جعلت التمييز بينها وبين البدائل أمرًا محيرًا.

المفرد الصحيح لكلمة “الأنامل” هو “أنملة”، وهي تشير إلى طرف الإصبع، ويكمن الفرق بينها وبين “إصبع” أو “ظفر” في أن “أنملة” أكثر تحديدًا ودقة، كونها تمثل الجزء الحسي الدقيق من الإصبع، وهو ما يغيب عن أذهان كثير من الطلاب الذين لم يصادفوا الكلمة في سياقات دراسية كافية.

ممكن يعجبك: قرار هام من وزارة التعليم بشأن طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي يثير اهتمام الجميع

عقب انتهاء اللجنة، تفاعل الطلاب مع السؤال على وسائل التواصل الاجتماعي، وتبين أن نسبة كبيرة منهم لم تتمكن من الوصول للإجابة الصحيحة، وجاءت أبرز ردود الفعل كالتالي:

يؤكد هذا الموقف أهمية التركيز على تدريب الطلاب على المفردات المهجورة أو غير المتداولة بانتظام، وعدم الاكتفاء بالمرور السريع عليها في المناهج، كما يجب تعزيز الفهم العميق للغة العربية بوصفها ركيزة أساسية لتفوقهم في الامتحانات والحياة الأكاديمية عمومًا.