استكشف أبرز القطع الأثرية المميزة لشهر مايو في المتاحف

استكشف أبرز القطع الأثرية المميزة لشهر مايو في المتاحف

في إطار التقليد الشهري الذي يبرز الثقافة المصرية، اختارت المتاحف مجموعة من القطع الأثرية لشهر مايو، وذلك من خلال استفتاء الجمهور عبر صفحاتها على فيسبوك، مما يعكس تفاعل المجتمع مع التراث الثقافي.

وأشار مؤمن عثمان، رئيس قطاع بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن هذا التقليد يهدف إلى تعزيز دور المتاحف كمؤسسات ثقافية وتعليمية، تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري بين جميع فئات المجتمع.

وقد وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التي تبرز مكانة العامل ودوره الحيوي في الحضارة المصرية القديمة، تزامنًا مع الاحتفال بعيد العمال الذي يُحتفى به في الأول من مايو من كل عام.

وأضاف أن هذا الاختيار يأتي تكريمًا لدور العمال في بناء المجتمع ودعم الاقتصاد، حيث كان للعامل مكانة مرموقة في مصر القديمة.

وتجدر الإشارة إلى مقولات الحكيم بتاح حتب، مثل “اجتهد في كل وقت، افعل أكثر مما هو مطلوب منك، لا تضيع الوقت إذا كنت قادرًا على العمل، مكروه كل من يسيء اغتنام وقته”، مما يعكس أهمية العمل ومكانة العمال في المجتمع.

متحف الفن الإسلامي بباب اللوق:
يعرض بلاطة من الخزف تعود للعصر المملوكي، تحمل اسم الصانع غيبي بن التوريزي.

المتحف القبطي بمصر القديمة:
يعرض جزءًا من إفريز حجري يمثل عمالًا في مراحل جني العنب، بدءًا من جمعه وحتى تحميله على ظهر الجمل.

متحف قصر محمد علي بالمنيل:
يعرض بابًا خشبيًا مزخرفًا بالبرونز المكفت بالفضة، بالإضافة إلى سلوك من الذهب تتضمن الكتابات الموجودة على الباب.

متحف الشرطة القومي بالقلعة:
يعرض تمثالًا مصنوعًا من الجبس يجسد مهنة رجل الإطفاء، يقف بجوار جهاز إنذار.

متحف المركبات الملكية ببولاق:
يعرض ملابس دليل الآلاي، الذي كان فارسًا يتقدم الركبات الرسمية منذ عهد الخديوي إسماعيل باشا، مثل افتتاح البرلمان وحفلات الزواج.

وكان يقوم بإرشاد باقي الجياد التي كانت تجر العربات الملكية.

متحف ركن فاروق بحلوان:
يعرض سجادة مستطيلة من الصوف تعود للقرن العشرين، ذات ثلاثة إطارات ملونة.

متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب:
يعرض نموذجًا لمركب صيد خشبي ملون من عصر الدولة القديمة، يحمل بحارته وقائده.

متحف مطار القاهرة الدولي مبنى الركاب 2:
يعرض تماثيل الأوشابتي من العصر المتأخر.

متحف مطار القاهرة الدولي مبنى الركاب 3:
يعرض ماكيتًا خشبيًا من مقبرة تاجوي بالعساسيف، الأقصر، يظهر مجموعة من العمال يقومون بأعمال مختلفة.

متحف ايمحتب بسقارة:

يعرض مشهدًا يمثل مجموعة من العمال في ورشة لصناعة الأواني الفخارية، موضحًا مراحل صناعة الأواني والأدوات المتنوعة، ويعلو المنظر كتابة بالخط الهيروغليفي.

متحف تل بسطة بالزقازيق:
يعرض تماثيل الأوشابتي التي كان يستعين بها المصري القديم لتقوم بكافة الأعمال في العالم الآخر.

متحف السويس القومي:
يعرض نموذجًا لمخزن الغلال، المكون من طابقين، حيث يجلس الكاتب ممسكًا بقلم في يده اليمنى ولوحة الكتابة في اليسرى، يسجل كميات الحبوب المخزنة أو المصدرة، بينما يقف شخص يحمل كيس الحبوب أمام السلم، بينما يقوم الآخرون بتخزين الحبوب في الصومعة.

متحف الإسماعيلية:
يعرض نموذجًا من الدولة القديمة لقارب خشبي يظهر فوقه تمثال لشخص يمثل أحد البحارة.

متحف كوم أوشيم بالفيوم:
يعرض تمثالًا من الخشب لرئيس عمال، يقف على قاعدة رافعًا يده اليمنى إلى الأمام، يتدلى ردائه قرب القدمين، وممسكًا بعصا رفيعة جدًا.

متحف الإسكندرية القومي:

يعرض نموذجًا لمركب خشبي في مقدمتها أربعة أشخاص مرتدين النقبة القصيرة، يظهر تعاونهم واستعدادهم للعمل والتجديف، حيث تظهر أيديهم ممتدة إلى الأمام ممسكة بخيوط، خلفهم مقصورة للمركب بها شخص جالس وبجانبه تابوت.

المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية:
يعرض تمثالًا صغيرًا من التراكوتا يمثل عاملًا يرتدي رداءً بسيطًا ويحمل مطرقة، وتظهر على وجهه تعبيرات جادة، مما يعكس اهتمام الفن في العصر الهلنستي بتصوير حياة الناس اليومية، مثل العمال والحرفيين والعبيد.

متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية:
يعرض مسطرين من الفضة محفورين، يحملان تاجًا مرصعًا بأحجار الماس والياقوت، مع كتابات تشير إلى وضع الحجر الأساسي لبناء مستشفى القصر العيني كلية الطب بيد حضرة صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر، القاهرة في 4 رجب سنة 1347، الموافق 16 ديسمبر 1938.

متحف كفر الشيخ:
يعرض كتلة حجرية مستطيلة الشكل عليها نقش يظهر مجموعة من العمال يقومون بتخزين الحبوب.

متحف الغردقة:
يعرض تمثالًا لخادمة من الحجر الجيري تقوم بطحن الحبوب على قاعدة مستطيلة.

متحف شرم الشيخ:
يعرض نموذجًا خشبيًا يمثل صناعة الجعة من جهة، وفي جهة أخرى يصور الريف المصري القديم، ويعود هذا النموذج لعصر الدولة الوسطى، مما يعطينا انطباعًا عن الحياة اليومية للعمال في المجتمع المصري القديم.

متحف الأقصر للفن المصري الحديث:

يعرض مناظر مصورة على أحجار التلاتات، تمثل نشاط العمال المصريين الملحقين بمخازن المعبد وورشة ومصنع الجعة الملحق به، مع تفاصيل ساحرة مثل الفلاح الذي يلقم عجلًا والإوزتين اللتين تلتقطان الحب من جرة مفتوحة، ويرجع لعصر الدولة الحديثة – الأسرة 18 بداية عصر أمنحوتب الرابع.

متحف سوهاج القومي:
يعرض تمثالًا مزدوجًا من الحجر الجيري لرئيس العمال “نجم ايب” من الأسرة السادسة، ويصور التمثال صاحبه في مرحلتين مختلفتين من حياته، حيث كان “نجم ايب” من كبار رجال الدولة وحمل عدة ألقاب منها: رئيس العمال والمراقب لكبار الكهنة والسمير الأوحد للملك.

متحف مطروح:
يعرض مجموعة من النماذج لتماثيل خشبية لعمال يعملون على القوارب، وهم المجدفون الذين كانوا يقومون بتوجيه المراكب، من عصر الدولة القديمة.

متحف ملوي بالمنيا:

يعرض إحدى أحجار التلاتات، نقش عليها منظر يصور العمال وهم يقومون بتقطيع الأحجار بالمطرقة، مصنوعة من حجر بازلت، من عصر الدولة الحديثة.

متحف النوبة بأسوان:
يعرض قدرًا من الفخار مزينًا بسفن ذات مجاديف، عثر عليها بمنطقة الدكة، حيث أظهرت الصناعة مهارات للحرفيين.

قد يهمك أيضاً :-